قالت مصادر حقوقيّة إن العمليّات العسكريّة التي تشنّها القوات التركية على المناطق الشمالية الشرقيّة في سوريا، أدت إلى نزوح نحو ٣٠٠ ألف مدني عن منازلهم.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان “رامي عبد الرحمن” لوكالة فرانس برس إن غالبيّة النازحين هم من محافظة الحسكة، والتي تشهد مناطقها الشمالية معارك بين قوّات سوريا الديمقراطيّة والقوّات التركيّة التي تحاول التقدم في المنطقة.

ويلجأ النازحون إلى المناطق الجنوبيّة الأكثر أمناً، وذلك هرباً من القصف المدفعي المكثف الذي تنفذه القوّات التركيّة خلال المعركة، وتحولت أربعون مدرسة في محافظة الحسكة، وفق المرصد، إلى مراكز إيواء للنازحين، بينما لجأ كثيرون إلى منازل أقاربهم وآخرون يقيمون في العراء.

وتحذر منظمة الأمم المتحدة من أوضاع إنسانيذة صعبة يعيشها النازحين شمال شرق سوريا، وذلك إثر التقدم العسكري التركي في المنطقة، وفرار عشرات الآلاف من المدنيين من منازلهم.

وبدأت تركيا الأسبوع الفائت عمليّة عسكريّة جديدة للسيطرة على مناطق شرق الفرات، وذلك تحت مسمى “نبع السلام”، وبدأت القوّات التركيّة عمليّاتها بقصف جوّي ومدفعي استهدف العديد من المناطق السكنيّة وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن ٧٠ مدنيّاً حتى اللحظة وإصابة العشرات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.