نعى الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا رحيل مؤسسه عبد الحميد درويش، وأحد مؤسسي أول حزب سياسي كردي في سوريا أواسط القرن الماضي.

وشارك دوريش في إطلاق إعلان دمشق المعارض في العام 2005، وكان يشغل نائب رئيس الامانة العامة للإعلان. وكان من الداعيين إلى تعزيز العلاقات مع المعارضة السورية وضرورة تعريف السوريين بالكرد وحقوقهم ومطالبهم في البلاد.

وكان دوريش من مؤسسي المجلس الوطني الكردي في سوريا بعد اندلاع الاحتجاجات في العام 2011.لكن الديمقراطي التقدمي أعلن في العام 2015 انسحابه من المجلس الوطني الكردي، مبتعداً عن مسار الائتلاف السوري المعارض.

وشغل الراحل منصب سكرتير الديمقراطي التقدمي منذ تأسيسه العام 1965، كما تبنى مواقف مستقلة في سياساته حيث لم ينضم إلى الإدارة الذاتية وبقي ينتقد سياساتها، كما دأب على انتقاد المجلس الوطني الكردي ومطالبته بالخروج من الائتلاف السوري المعارض.

ومن المتوقع أن يتم تشييع جثمانه غداً الجمعة في القامشلي، على أن يوارى الثرى في قريته القرمانية التابعة لبلدة الدرباسية.

ويعد درويش أقدم سياسي سوري، قضى نحو 72 عاماً في العمل الحزبي والسياسي، وتعرض للاعتقال والملاحقة والتعذيب خلال مسيرته من قبل الأنظمة التي حكمت البلاد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.