اتهمت الإدارة الذاتية #روسيا بالانسجام مع #تركيا في وسم الكرد والإدارة الذاتية بـ”النزعة الانفصالية”.

وقالت #الإدارة_الذاتية في بيان لها يوم أمس الجمعة، إن روسيا ترغب في وسم الكرد والإدارة الذاتية دون أدلة وبراهين بـ”النزعة الانفصالية”، متهمة إياها بـ”الانسجام مع الادعاءات التركية” حول ذلك.

ووصف البيان الأطروحات الروسية بأنها سلبية ومن شأنها عرقلة أي حل سياسي للأزمة السورية، وأنها تنسجم مع تركيا التي ترغب في احتلال شمال سوريا.

ونفى البيان أن تكون الإدارة الذاتية قد دعت لاقتصار أي تفاوض كردي مع الجهات الفاعلة في الأزمة السورية على حقوق الكرد والميزات التي يمكن أن تقدم لمناطقهم دون غيرها وأن مجمل ما قدمته من اطروحات ارتكزت على وحدة الأراضي السورية.

وأكد البيان أن الإدارة الذاتية فاوضت “الحكومة السورية” مراراً حول حقوق المواطنين في شمال وشرق سوريا، دون التطرق إلى ما يشي برغبة ضمنية لديها للانفصال.

واعتبرت الإدارة أن اطروحاتها تفند ادعاءات صادرة عن رموز في النظام السوري بتحرير قواته لمناطق شمال وشرق سوريا من قوات سوريا الديمقراطية/ مشددة على أن “الحقيقة هي أن استقدام هذه القوات جاء تطبيقاً لاتفاق عسكري بينها وبين قوات سوريا الديمقراطية”، وفق ما ورد.

وسيرت القوات الروسية دوريتين الأول كانت يوم أمس الأول أمس واقتصر مسيرها على المسافة الواصلة (27كلم) بين مدينة عامودا والقامشلي، بينما وصل مسير الدورية الثانية التي جرت أمس السجمعة إلى مفرق قرية فقيرة أي بطول (85كلم).

وكانت ارتال من الجيش النظامي السوري قد وصلت يوم أمس إلى مدينة كوباني للانتشار على الحدود مع تركيا.

كما توجهت عدد من السيارات التي نقلت العشرات من الجنود نحو مدينة المالكية-(ديرك)، وفق ما أكد شهود عيان مساء اليوم.