بعد التوترات.. هدوءٌ في بعض المحافظات ودعوةٌ للتصعيد في مناطق أخرى

بعد التوترات.. هدوءٌ في بعض المحافظات ودعوةٌ للتصعيد في مناطق أخرى

خاص- الحل العراق

أجواءٌ متوترة عاشتها العاصمة العراقية #بغداد ومحافظات أخرى، أمس السبت، عقِب أعمال عنفٍ اسُتخدمت ضد المتظاهرين الذين أقدموا على حرق وإلحاق الضرر بمقراتٍ حكومية وأخرى تابعة للأحزاب.

ففي #بغداد، قال مراسل (الحل) إن «التظاهرة التي انطلقت في #ساحة_التحرير، شهدت تصعيداً كبيراً، بعد محاولة القوات الأمنية تفريق المعتصمين باستخدام القنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية».

مضيفاً أن «المتظاهرين رفضوا الانسحاب، في حين حاول البعض العبور من جديد نحو #المنطقة_الخضراء عبر #جسر_الجمهورية، حيث تتمركز القوات الأمنية، التي ردت عليهم بعنف، وأسفر عن سقوط 3 قتلى وأكثر من 100 جريح، كحصيلةٍ غير رسمية».

في وقتٍ شهِدت «ساحة التحرير صباح اليوم، تواجداً لقوات مكافحة الإرهاب، لكنها انسحبت بعد ساعة من تواجدها، دون وقوع أي تصادمٍ مع المتظاهرين المحتجين هناك».

وفي محافظة #ذي_قار، قال مراسل (الحل)، إن «الاعتصام لايزال مستمراً في #ساحة_الحبوبي، تزامناً مع اعتقال #القوات_الأمنية /8/ ناشطين، وذلك خلال حملة مداهمات لمنازل عدد من الناشطين والصحفيين».

في وقتٍ تشهد محافظة #النجف هدوءً حتى اللحظة، ولم تشهد تسجيل أية حالة اعتداء من جانب القوات الأمنية، مع استمرار وجود المتظاهرين في الشوارع، بحسب ما نقله مراسل الحل العراق.

من جانبه، أوضح مراسل الحل في #البصرة أن «القوات الأمنية منعت أي تجمعٍ في المحافظة، ووجهت باعتقال المتظاهرين حتى لو كانوا أربعة أشخاص فقط».

فيما شهدت المحافظة امس السبت، «تجمعاً للعشرات، لكن القوات الأمنية فرّقتهم باستخدام  الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، واعتقلت عدداً منهم، ثم أطلقت سراحهم، بعد تعهدات بعدم التظاهر مجدداً».

وتشهد بغداد ومدن جنوب العراق تظاهرات واحتجاجات شعبية منذ صباح الجمعة الماضية، أدت وفق آخر حصيلة إلى مقتل 63 شخصاً وإصابة ما لا يقل عن 2592 آخرين، فيما تم حرق العديد من مقرات الأحزاب والفصائل المسلحة من قبل المتظاهرين الغاضبين.

 

إعداد- محمد الجبوري      تحرير- فريد إدوار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.