رصد ـ الحل العراق

أكد السياسي والنائب السابق #حسن_العلوي، اليوم الثلاثاء، أن استقالة رئيس مجلس الوزراء #عادل_عبدالمهدي متوقعة ولكنها ليست نهاية الأزمة.

العلوي قال في حديثٍ صحافي، إن «عبدالمهدي تنقّل بين #الأحزاب الماركسية والعلمانية والإسلامية ولديه تجربة واسعة بالتعامل مع مختلف الأحزاب الموجودة».

مبيناً أن «شخصية عبدالمهدي لا تحتاج إلى تظاهرات واتفاقات من أجل الطاحة به، الإطاحة، لأنه مدمن على الاستقالات، واستقالته قريباً أمر متوقع».

وأوضح العلوي أن «ما يمنع عبدالمهدي من تقديم استقالته هي #الكتل السياسية المجودة بالعملية السياسية، لأن خطورة الوضع في العراق تتمثل بما ستؤول إليه الأمور بعد استقالة الحكومة، وإن استقالتها لا تعني نهاية الأزمة».

وقال رئيس الوزراء العراقي، #عادل_عبد_المهدي، أمس الثلاثاء، إن على #مقتدى_الصدر إما القبول باستمرار حكومته، أو تشكيل حكومة أخرى بالاتفاق مع رئيس تحالف الفتح هادي العامري.

جاء هذا عقب رسالة أرسلها عبد المهدي، إلى زعيم #التيار_الصدري #مقتدى_الصدر، شرح فيها عبد المهدي الآليات الرسمية في الانتخابات المبكرة، والعقبات التي ممكن حدوثها لو حدث الأمر.

وكان الصدر قد دعا في تغريدة له، رئيس الوزراء العراقي الحالي عادل عبد المهدي إلى الاستقالة والرحيل، مطالباً من شريكه في الحكومة #هادي_العامري، رئيس ائتلاف #الفتح بالتعاون معه بحجب الثقة عن حكومة عبد المهدي.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.