قسد تحمل الولايات المتحدة وروسيا مسؤولية “سفك الدماء” واستمرار الخروقات التركية

قسد تحمل الولايات المتحدة وروسيا مسؤولية “سفك الدماء” واستمرار الخروقات التركية

حملت قوات سوريا الديمقراطية كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية عن “سفك الدماء وتشريد آلاف المدنيين نتيجة الهجوم التركي على قرى بلدتي الدرباسية وتل تمر”.

وقال مصطفى بالي مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية إن “سريان وقف إطلاق النار يتطلب من قسد الانسحاب ومن الجيش التركي وقف العدوان”، مضيفاً أن “قرى الدرباسية وتل تمر التي تم تسليم المواقع فيها للجيش السوري إلا أنها ما زالت تتعرض للقصف من الجانب التركي”.

وحمل بالي روسيا والولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية عن ما وصفه بـ”سفك الدماء وتشريد الآلاف من المناطق المستهدفة بالقصف، متهماً تركيا بأن لا نية لها لوقف العدوان” وفق قوله.

وتشهد مناطق ريفي الدرباسية وتل تمر مواجهات عنيفة منذ 3 أيام، رغم انسحاب قوات سوريا الديمقراطية وتمركز قوات حرس الحدود السورية في نقاط قسد، نجم عنها أسر 18 جنديا من قوات حرس الحدود قبل يومين وفق ما أعلنت وزارة الدفاع التركية.

وشهدت بلدة تل تمر والقرى المحيطة بها موجة نزوح مع اقتراب المعارك إلى القرى المحيطة بها، حيث أكدت مصادر من المنطقة لموقع الحل نت أن اعنف الاشتباكات شهدتها قرية عبدالسلام وقرى سودة والصالحية والعريشة رغم انسحاب الجيش السوري من غالبية مواقعها في هذه المناطق.

كما انسحبت مساء أمس مجموعات “الجيش السوري” من معظم مواقعها ونقاط تمركزها على الحدود التركية غرب بلدة الدرباسية.

وأكدت مصادر صحفية أن قوات الحماية الجوهرية التابعة للإدارة الذاتية اعتقلت مساء اليوم 6 عناصر من حرس حدود النظام بعد هربوهم من مخفر الكمالية على الشريط الحدودي مع تركيا.

وتقول مصادر صحفية أن جنود النظام عزوا سبب انسحابهم من خطوط الجبهات بسبب عدم امتلاكهم للأسلحة الثقيلة واقتصار عتادهم على السلاح الخفيف الذي لا يمكنهم به مواجهة القوات المهاجمة بالأسلحة الثقيلة والطيران.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.