بغداد- الحل العراق

تناقل ناشطون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يُظهر لحظة تعرّض أحد المُتظاهرين العراقيين لإصابةٍ مباشرة في مؤخّرة الرأس بقنبلةٍ مسيلة للدموع.

الفيديو الذي لم يتأكد (الحل العراق) من تاريخ تصويره، يُظهر شاباً في مقتبل العمر يلفّ #العلم_العراقي حول جسده ووجهه باتجاه الكاميرا، قبل أن تُصيب قنبلةٌ مسيلة للدموع مؤخّرة رأسه وتُسقطه أرضاً دون أن يتحرّك والدخان ينبعث من رأسه.

فيما يركض متظاهرون آخرون موجودون بالقرب منه، لرفعه عن الأرض وإسعافه.

يأتي ذلك، في وقتٍ أكدت منظّمة #العفو_الدوليّة، أن خمسة متظاهرين قُتِلوا في #بغداد بقنابل مسيلة للدّموع «اخترقت جماجمهم».

داعيةً #العراق إلى إيقاف استخدام هذا النوع «غير المسبوق» من القنابل التي يبلغ وزنها 10 أضعاف وزن عبوات #الغاز_المسيل_للدموع المُستخدمة عادةً في قمع التظاهرات والتي تزن ما بين 25 و50 غراماً.

لكن تلك التي تستخدم ضد المتظاهرين في أنحاء العراق «تزن من 220 إلى 250 غراماً» وتكون قوتها أكبر بعشرة مرات عندما يتم إطلاقها.

وارتفعت حصيلة ضحايا #التظاهرات التي تجتاح البلاد منذ الأول من اكتوبر تشرين الأول الماضي، إلى 250 قتيلاً وأكثر من 11 ألف جريح، فضلاً عن 2500 معتقل، بحسب لجنة #حقوق_الإنسان البرلمانية.

 

تحرير- فريد إدوار

---