اتهمت قوات سوريا الديمقراطية، الحكومة التركية وأجهزتها الاستخباراتية، بالوقوف خلف التفجير الذي شهدته مدينة تل أبيض التابعة لمدينة الرقة، اليوم السبت، والذي أسفر عن مقتل 13 مدنياً، وإصابة أكثر من 20 آخرين.

ولم تعلن أيّة جهة مسؤوليتها عن العملية، فيما قالت وزارة الدفاع التركية، إن التفجير تم عبر سيارة مفخخة، دون تقديم أيّة تفاصيل أخرى.

وكان انفجاراً استهدف اليوم، سوقا شعبياً في مدينة كري سبي #تل_أبيض، التي تحت سيطرة #القوات_التركية وفصائل الجيش الوطني المدعومة من طرفها، والمحاذية لحدودها.

واتهم مسؤول الإعلام الحربي، في قوات سوريا الديمقراطية، «ماريفان قامشلو»، الطرف التركي المسيطر على المدينة بعملية التفجير، قائلا: «نؤمن أن هذا من أفعال الدولة التركية وجهاز استخباراتها وعملائه بهدف ترويع وإرهاب السكان المحليين»، وفق تصريحات أدلى بها لـ”CNN”.

من جانبه، قال مدير المركز الإعلامي، لـ #قوات_سوريا_الديمقراطية، مصطفى بالي، في تغريدة عبر صفحته على موقع «تويتر» إن: «المفخخة التي انفجرت في مدينة تل أبيض، هو جزء من مخططات تركيا الممنهجة لإفراغ المدن وإجبار الناس للهروب، وإحداث التغيير الديمغرافي».

ووجه «بالي» أصابع الاتهام بشكل مباشر لأنقرة، قائلاً: «كل المناطق (المحتلة) من قبل تركيا، تشهد مفخخات يومياً، وتركيا تتحمل مسؤوليتها، وعلى العالم أن يقتنع أن ممارسات تركيا لا تختلف عن (داعش)».

تجدر الإشارة إلى أن مدينة تل أبيض تقع شمال #سوريا قرب الحدود مع #تركيا، ولم تشهد تفجيرات من هذا القبيل إلا بعد سيطرة القوات التركية عليها، كما حصل سابقاً مع مدينة #عفرين التي تشهد كل فترة تفجيراً منذ إعلان الفصائل المدعومة من تركيا سيطرتها على المدينة وريفها ضمن عملية «غصن الزيتون» التركية.

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.