كشفت صورة منشورة لقادة الجيش الوطني المدعوم من تركيا، وهم يؤدون أمس صلاة الجمعة، استيلائهم على منزل أحد المواطنين في قرية تنوزي (طنهوزة) في الريف الغربي لمدينة كري سبي «تل أبيض» بعد وضع اليد والاستيلاء عليه بقوة السلاح.

وعقب نشر عناصر الجيش الموالي لتركيا، صور للصلاة أمس الجمعة، بحضور معظم قادته، نشر صاحب البيت منشوراً على صفحته الشخصية قال فيه: «الجيش (الداعشي) الوطني يستولي على بيتنا في #قرية_تنوزي (طنهوزة) بريف #تل_أبيض الغربي».

وفضح صاحب البيت قادة #الجيش_الوطني الذي كشف عن سرقته للمنزل بشكل علني، قائلاً: «يقوم بأداء الصلاة أمامه بعد أن سرقوا #مكبرات_الصوت من جامع القرية لأداء الصلاة أمام مضافتنا».

فيما قال أحد أقاربه إنهم «وبعد الاستيلاء عليه، وعلى كل منازل القرية وسرقة ممتلكات أهلنا هناك، تم مدّ السجاد المسروق، والصلاة عليه لكي تصبح حلالاً لهم، بنفس أسلوب تنظيم (داعش) الذي كان يكبر على #الغنائم».

تجدر الإشارة إلى أن الجيش الوطني ومنذ إعلان مشاركته في ما تسمى عملية «نبع السلام» التركية، اتهم بارتكابه عشرات #الانتهاكات في مناطق ريف #سري_كانيه «رأس العين» وتل أبيض، وريف #الرقة من #خطف وقتل وإعدام ميداني وسرقات لا تعد ولا تحصى، وفق الأهالي أنسهم.

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.