خاص- الحل العراق

بعد أيامٍ عصيبة عاشتها محافظة #ذي_قار سقط خلالها عشرات القتلى ومئات الجرحى نتيجة التصادم بين المتظاهرين والقوات الأمنية، شهدت المحافظة استقراراً نسبياً بعد تدخل شيوخ العشائر ووجهاء المحافظة.

وقال الناشط فراس الشطري لمراسل ” الحل العراق “إن «شيوخ عشائر محافظة ذي قار عقدوا اجتماعاً ليلة أمس مع قيادة الشرطة واتفقوا على إحلال الأمن في المحافظة وعودة انتشار المفارز الأمنية».

لافتاً إلى أن «العديد من المتظاهرين عادوا إلى #ساحة_الحبوبي وهي المقر الرئيس للتظاهرات وتركوا مقر قيادة الشرطة بعد تدخل الأهالي ووجهاء مدينة #الناصرية، خاصة بعد صدور قرار إلقاء القبض على رئيس خلية الأزمة السابق  في ذي قار والذي يطالب الأهالي بمحاكمته ويعتبرونه المتسبب بسقوط الضحايا».

أما في #النجف، فقد باتت الأوضاع شبه هادئة بعد وصول قوة عسكرية من #بغداد لفرض الأمن والاستقرار، وذلك بعد أيام من المصادمات بين #القوات_الأمنية والمتظاهرين.

مراسل الحل العراق أكد أن «هناك قطع لبعض الشوارع دون وجود أي مصادمات مع القوات الأمنية، بينما يتجمع عدد من المتظاهرين بالقرب من مرقد #محمد_باقر_الحكيم».

مبيناً أن «المتظاهرين يتجمعون في #ساحة_الصدريين بأعداد كبيرة، فيما يمنع الأهالي وعدد من الناشطين ورجال الدين  ذهاب الشباب إلى ساحة #ثورة_العشرين لمنع وقوع المصادمات مجدداً وحقناً للدماء».

وشهدت محافظتي #ذي_قار والنجف خلال الأيام الثلاثة الماضية، أوضاعاً أمنية غير مستقرة تسببت بمقتل وإصابة عشرات المتظاهرين، ما دفع برئيس الحكومة العراقية #عادل_عبد_المهدي تقديم استقالته.

 

إعداد- محمد الأمير


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.