رصد- الحل العراق

نددت #المفوضية_العليا لحقوق الانسان، اليوم الأحد،  بما وصفتها بـ”التصاعد الخطير” في جرائم اغتيال الناشطين والإعلاميين في #بغداد والمحافظات الأخرى، مطالبة باتخاذ خطوات جريئة لغرض ضمان حياة المتظاهرين السلميين والناشطين والإعلاميين.

وقالت المفوضية في بيان، تداولته وسائل إعلام عراقية: إن «هناك تصاعد خطير في جرائم الاغتيال التي طالت الناشطين والإعلاميين».

ولفتت المفوضية إلى أن «اغتيال إعلامي في منطقة الشعب واختطاف الناشطين #بندر_الشرقي و #غيث_الجبوري في ساحة #التحرير ببغداد، فضلاً عن تعرض الناشطين علي حمزة المدني من سكنة محافظة بغداد والناشط المدني ثائر كريم الطيب من سكنة محافظة #الديوانية، إلى محاولة اغتيال بعبوة لاصقة في السيارة التي يستقلونها أدت إلى إصابتهم بجروح».

وطالبت المفوضية، من حكومة تصريف الأعمال ووزارة الداخلية وأجهزتها الاستخبارية بـ «اتخاذ خطوات جريئة ومسؤولة، وتعزيز جهدها الاستخباري وتفعيل خلية مكافحة الخطف والجريمة المنظمة، لغرض ضمان حياة #المتظاهرين السلميين والناشطين و #الإعلاميين».

كما دعت « #الأجهزة_الأمنية المعنية لبذل جهودها، لوضع حد لسلسلة الاغتيالات التي استهدفت المواطنين العزل، والقبض على المجرمين وإحالتهم للقضاء».

جديرٌ بالإشارة، أن التظاهرات المنددة بالسلطات العراقية، تتواصل في #بغداد ومدن جنوب ووسط #العراق، مع ارتفاع حالات الاغتيال التي تستهدف النشطاء في تلك المدن.

في وقتٍ، “فشلت” السلطات الأمنية من الوصول إلى منفذي تلك العمليات، بالرغم من وجود آلاف كاميرات التصوير والمراقبة في شوارع مدن البلاد، وفق خبراء أمنيين.

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.