دعا الرئيس السوري (بشار الأسد) الشركات الصينية، إلى الحصول على فرص استثمارية في سوريا، وتلافي العقوبات، في إطار عملية “إعادة الإعمار”.

وقال الأسد في مقابلة مع قناة (فينيكس) الصينية، “ما نأمله من الشركات الصينية البدء بالنظر وبالبحث وبتحري السوق السورية التي تتحسن بشكل متسارع في مجال الأمن”، على حد تعبيره.

وأردف أنه “بدأنا بالحديث مع عدد من الشركات الصينية لتلافي العقوبات من أجل الدخول إلى السوق السورية، لأن الرغبة موجودة لديها باعتبار أن العملية رابحة”.

ولفت الأسد إلى أن “المرحلة الأولى من #إعادة_الإعمار هي إيجاد البنية التحتية أو إعادة بناء البنية التحتية وبخاصة في مجال المياه والكهرباء، ولاحقاً تنتقل الدولة لإعادة إعمار المدارس والمراكز الصحية والمشافي”.

وترفض الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك الاتحاد الأوروبي المساهمة في إعادة إعمار سوريا، قبل الدخول في عملية حل سياسي، في حين تؤكد السلطات السورية على إطلاقها إعادة الإعمار مع دول تصفها بـ “الصديقة”.

ووقعت الحكومة السورية، خلال الفترة الأخيرة، عشرات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، في قطاعات اقتصادية عدة، مع دول في مقدمتها روسيا وإيران.

يذكر أن الأمم المتحدة قدرت تكلفة إعادة إعمار البنية التحتية في سوريا بـ 400 مليار دولار، إذ أن عدداً من المدن والبلدات السورية، تعرضت لدمار كبير وواسع جراء الحرب، وفي مقدمتها حلب والرقة وحمص وبلدات في ريف دمشق.

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.