رصد ـ الحل العراق
بعد قيام الرئيس العراقي #برهم_صالح بتمديد مهلة اختيار مرشح يتولى مهمة تشكيل الحكومة، حتى الخميس المقبل، لم يبق أمام القوى السياسية سواء /48/ ساعة للاتفاق على اسم رئيس الحكومة، وسط تزايد الرفض الشعبي لجميع مرشحي #الأحزاب لتولي المنصب.
ووجّه صالح، الأحد، خطاباً رسمياً إلى رئيس البرلمان #محمد_الحلبوسي، يطلب منه تسمية الكتلة البرلمانية الأكبر في البرلمان ليكون بمقدوره تكليف مرشحها بتشكيل #الحكومة.
ومن خلال متابعة التطورات الحالية التي تشهدها البلاد، فإنّ كفة تشكيل الحكومة الجديدة تميل للمتظاهرين الذين مارسوا ضغوطاً على حكومة تصريف #الأعمال برئاسة #عادل_عبدالمهدي حتى استقالتها.
من جانبه، دعا زعيم “ائتلاف الوطنية” #إياد_علاوي، رئيس الجمهورية إلى أن تكون الحكومة المقبلة «مصغرة ومؤقتة لا يتجاوز سقفها عاماً واحداً ولا ترشح للانتخابات، بل تستعد لإجراء انتخابات #نزيهة وشفافة بقانون #انتخابات جديد».
مشدداً في رسالة وجهها لصالح، على «ضرورة الإسراع في إيجاد حل للأزمة الحالية».
بالمقابل، أكدت النائبة عن تحالف “#البناء” #منار_الشديدي أن الكتل السياسية ستتجاوز أكثر من /30/ يوماً لحسم منصب رئاسة #الوزراء.
وقالت في تصريح صحافي، إن «الكتل السياسية تناقش في الوقت الحالي ستة أسماء لتولي مهام رئاسة #الوزراء بعد استقالة عبدالمهدي».
مشيرة إلى أن «أغلب الأسماء المطروحة متفق عليها سياسياً ولكنها لا تحظى بدعم #المتظاهرين والمحتجين كونها سياسية وشاركت في الحكومات السابقة».
تحرير ـ وسام البازي
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.