خاص ـ الحل العراق

أكد المحلل السياسي العراقي مهند نعيم، اليوم الخميس، أن #أسلحة #الأحزاب_السياسية تسعى إلى اجهاض كافة القوانين التي يطلب بها المتظاهرون في الساحات، وهي ما تزال تُهدد المحتجين بالقمع.

وقال نعيم، لـ”الحل العراق”: إن «المتظاهرين يصرون على تبديل كل الأحزاب والفصائل المسلحة وترحيلها عن #العراق، ولكن في المقابل، أسلحة الأحزاب ما تزال توجه إلى المحتجين».

مبيناً أن «الميليشيات لن تترك المتظاهرين يحصلون على حقوقهم كما هو مفروض، إنما ستعمل على الاستمرار بملاحقتهم واعتقال بعضهم وقتل بعضهم الآخر».

ولفت نعيم، إلى أن «الحملات الإعلامية ضد المتظاهرين، ستستمر بأموال حزبية وسياسية فاسدة، ولكن ما هو جيد، أن العالم والمنظمات الحقوقية غالبيتها تساند المحتجين في العراق».

وتتواصل التظاهرات الشعبية في بغداد ومدن وسط وجنوبي العراق، إذ شهدت #البصرة، احتشاد المئات في عدد من ساحات المدينة المطلّة على مياه الخليج العربي، رافعين شعارات تطالب الحكومة بحماية الناشطين من عمليات #الخطف والاغتيال المتصاعدة ضدهم.

ويتهم ناشطون ومتظاهرون عراقيون #ميليشيات مسلحة مرتبطة بإيران، بالوقوف وراء عمليات #الاغتيال والخطف وقمع #المتظاهرين، بأساليب وطرق عدة، وذلك بالتزامن مع تخفيض #القوات_الأمنية العراقية وتيرة القمع استجابة لضغوط دولية وأممية على الحكومة.

إعداد: ودق ماضي

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.