قائد من جبهة إدلب لإردوغان: «اتركونا نموت بشرف أفضل من الموت بذل تحت وصايتكم»

قائد من جبهة إدلب لإردوغان: «اتركونا نموت بشرف أفضل من الموت بذل تحت وصايتكم»

أطلق قائد معارض بارز من الجبهة في إدلب صرخة غضب مخاطباً تركيا، لفشلها في دعم جماعات المعارضة ضد هجوم الجيش السوري وحليفه الروسي، اللذان حرقا المنطقة قصفاً خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وقال القيادي في «جيش العزة» جميل الصالح مخاطباً إردوغان في تغريدة: «أصبح ترك الملف السوري أفضل من وصايتكم عليه تعاونكم مع روسيا وإيران. أفسد الثورة والثوار، فحولتم الثوار إلى مرتزقة لديكم، وكممتم الأفواه، وقيدتم البنادق، اتركونا لنموت بشرف أفضل لنا من الموت بذل تحت وصايتكم».

والعزة فصيل مستقل يعمل في إدلب، ورفض الانضمام للجماعات العاملة تحت الوصاية التركية، أو الفصائل الجهادية المتشددة. والقيادي جميل الصالح الذي أطلق صرخة الغضب، موجود حالياً على إحدى الجبهات في إدلب، بحسب ما أكده نشطاء من المنطقة.

وسيطرت مجموعات الجيش السوري صباح اليوم الجمعة على ثلاث قرى جنوب شرق مدينة إدلب، وذلك بعد معارك مع فصائل المعارضة و«هيئة تحرير الشام، ضمن ما أطلق عليها الجيش «معركة إدلب الكبرى».

وجاء الهجوم البري للقوّات النظاميّة على محافظة إدلب بعد حملة عسكريّة عنيفة شنتها على المحافظة بدعم من #القوّات_الروسية، تسببت بتهجير عشرات الآلاف من المدنيين عن منازلهم، إضافة إلى تدمير المرافق الحيويّة عبر القصف الجوّي المستمر منذ ثلاثة أسابيع متركزاً على مناطق المحافظة الجنوبيّة.

وتوافد المئات من أهالي محافظة إدلب إلى معبر «باب الهوى» الحدودي مع تركيا، في مظاهرة انطلقت ظهر اليوم الجمعة، تنديداً بالحملة العسكريّة التي يشنّها الجيش السوري.

وحاول المتظاهرون الوصول إلى ساحة معبر #باب_الهوى، إلا أن عناصر «هيئة تحرير الشام» منعت الأهالي من الوصول إلى داخل المعبر، وأطلقت الرصاص في الهواء لإيقاف تقدم #المتظاهرين، كما تواردت أنباء عن إصابة شاب من بطلق ناري من قبل أحد عناصر الهيئة.

واكتفت فصائل المعارضة التي تنضوي تحت القوة التركية (ممثلة بالجيش الوطني) بالرد على هجمات الجيش بالتصريحات على تويتر، حيث طلب أبرز قيادييها (مصطفى سيجري) من الأتراك «استئناف الدعم العسكري للدفاع عن السوريين في مواجهة الإرهاب الروسي»، رغم أن الرئيسين رجب طيب إردوغان وفلاديمير بوتين هما المسؤولان عما يدور في إدلب من اتفاقيات «لخفض التصعيد»، ونشر للقوات التركية في المحافظة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.