أجرى شاب سوري “يوتيوبر”، استطلاعاً للرأي في شوارع ولاية غازي عنتاب التركيّة، للتعرف على رأي المواطنين الأتراك حول قضيّة إعادة اللاجئين السوريين وترحيلهم إلى بلادهم.

وتحدث الشاب “مهدي” مع عدد من المواطنين الأتراك، حيث عبّر معظمهم عن رفضهم لبقاء السوريين في #تركيا، وأيدوا عمليّات ترحيلهم إلى بلادهم رغم استمرار الحرب، فيما أيد البعض بالمقابل بقاء السوريين لحين انتهاء الحرب في بلادهم.

وأعاد معظم الأتراك سبب رغبتهم في ترحيل اللاجئين من تركيا إلى مشاكل فرص العمل، معتبرين أن السوريين سبباً في إحداث أزمة عمل في تركيا، خاصة أنهم يعملون بأجر قليل ودون تأمين صحّي وهذا ما يوفر على أرباب العمل ويجعلهم يفضلون السوريين عن الأتراك في أشغالهم.

وفي الشارع التركي تساهم بعض وسائل الإعلام التركيّة في زيادة الفجوة بين السوريين ومواطني البلاد، وذلك عبر بث الشائعات التي تتحدث عن منح الحكومة التركيّة رواتباً طائلة للسوريين، كما يعتقد بعض الأتراك أن المساعدات التي يمنحها الاتحاد الأوروبي للاجئين السوريين في تركيا، مصدرها الحكومة التركيّة.

وخلال السنة الحالية، بدأت لجان من بلديات بعض المدن التركية بمراجعة الورشات والمعامل للتأكد من حمل العمال لإذن العمل، وفرضت غرامات مالية متفاوتة على العديد من أرباب العمل والعمال المخالفين.

وتجدر الإشارة إلى أن ولاية #غازي_عنتاب يوجد فيها حوالي 445 ألف لاجئ سوري وفق آخر الإحصائيات الرسميّة الصادرة عن مديرية الهجرة التركية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.