رصد- الحل العراق

أكد سالار محمود، مستشار الرئيس العراقي، أن #برهم_صالح يرى أن إرادة الشعب لديه أهم من المناصب، فيما قدم مقتدى الصدر، شكره إليه لرفضه ما يرفضه الشعب من مرشحين لرئاسة الحكومة المقبلة.

وذكر بيان لرئاسة الجمهورية: إن «سيادة رئيس الجمهورية يعلن استعداده لوضع استقالته أمام #مجلس_النواب»، معتذرا عن «تكليف مرشح كتلة البناء (أسعد العيداني) لرئاسة الحكومة المقبلة».

وأضاف محمود، في تصريح صحفي، اليوم الخميس: أن «رئيس الجمهورية يرى أن إرادة الشعب لديه أهم من المناصب»، مؤكداً أنه «يسعى إلى إخراج #العراق من الأزمة السياسية بالتشاور مع جميع الكتل السياسية».

لافتاً إلى أن «صالح لن يقبل بأي قرار أو مقترح خارج عن إرادة الشعب»، مشدداً على أن «سيادته لن يتخذ أي خطوة أو قراراً يكون ضد مصالح الشعب العليا».

من جانبها، أعلنت كتلة الحكمة النيابية، اليوم الخميس، عن رفضها في ما ورد في كتاب الرئيس برهم صالح، إلى مجلس النواب والمتضمنة تقديم استقالته من منصبه، مؤكدةً على ضرورة بقائه في المنصب والحرص على عدم خرق الدستور.

وقال النائب عن الكتلة خالد الجشعمي في مؤتمر صحفي: «نؤكد الدور الكبير لرئيس الجمهورية في حماية الدستور والحرص على دماء العراقيين ونثمن موقفه من اختيار مرشح لرئاسة الوزراء غير جدلي يحظى بمقبولية لدى الشعب».

مضيفاً «لا يسعنا الا أن نعلن رفضنا في ما ورد في كتاب رئيس الجمهورية إلى مجلس النواب في تقديم الاستقالة»، ونؤكد على «ضرورة بقائه في المنصب واستكمال دوره في جمع العراقيين والحرص على عدم خرق الدستور».

في نفس السياق، قدم زعيم #التيار_الصدري #مقتدى_الصدر، شكره للرئيس صالح، لرفضه ما يرفضه الشعب، في إشارة إلى رفض صالح تكليف مرشح تحالف# البناء #أسعد_العيداني.

وقدم صالح محمد العراقي، المقرب من الصدر في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، شكر الصدر للرئيس صالح، لـ«رفضه ما يرفضه الشعب من مرشحين لرئاسة الحكومة المقبلة» مبينا أن «هذا الموقف سيكتبه التاريخ والشعب والمرجعية».

وأعلن الرئيس العراقي برهم صالح، في وقت سابق من اليوم الخميس، عن استعداده لوضع استقالته أمام أعضاء #مجلس_النواب، فيما قدم اعتذاره عن تكليف مرشح كتلة البناء (أسعد العيداني) لرئاسة الحكومة المقبلة.

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.