تواصل أسعار الذهب ارتفاعها في أسواق مناطق السلطات السورية، وسجلت أرقاماً قياسية جديدة هي الأولى في تاريخها.

وسجلت #الأسعار، بحسب جمعية #الصاغة بدمشق، 36800 ليرة للغرام عيار21، و31543 للغرام عيار18.

وكان سعر غرام عيار21، سجل نهاية الشهر الماضي، تشرين الثاني، نحو 33 آلف ليرة، أي أن الأسعار ارتفعت بنحو 15% خلال الشهر الحالي.

وقال صاحب حساب فيسبوك (ديب جويلري) ويعرف نفسه بأنه صائغ سوري، “وصلنا لنقطة تحت الصفر، يعني بالعربي الفصيح انتهت حرفة صياغة #المجوهرات”، على حد تعبيره.

ودعت جمعية الصاغة، في بيان على صفحتها في (فيسبوك) أصحاب الورشات لحضور اجتماع اليوم الإثنين لمناقشة الرسم المالي على الدمغة”.

وينتهي في نهاية العام الحالي، العمل باتفاق وزارة المالية وجمعية الصاغة حول مقدار الرسم الذي تفرضه المالية على دمغ القطع #الذهبية.

ويشتكي الصاغة من فرض وزارة المالية رسماً على القطع الذهبية الجديدة، الأمر الذي دفع معظم ورشات الصياغة إلى إيقاف صياغة قطع جديدة، ولجوء الصاغة إلى بيع وشراء #الذهب المستعمل.

وتعاني أسواق الذهب في مناطق السلطات السورية من شبه شلل في الحركة، بسبب ارتفاع أسعار الذهب، بالتزامن من انهيار سعر صرف الليرة السورية أمام #الدولار، إذ يعتمد تسعير الذهب على أسعاره العالمية بالدولار.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.