شبه رئيس الكنيسة الإنجيلية في #حلب قائد فيلق القدس السابق قاسم #سليماني بـ «المسيح»، معتبراً أن مشروعه «أعاد للمسيحيين حرية العبادة»، على حد وصفه.

وقال القس #ابراهيم_نصير، رئيس الكنيسة، إن «مشروع قاسم سليماني هو مشروع مقاومة، تماماً كمشروع السيد المسيح.. من هم ضحايا #داعش و #النصرة؟ إنهم المسيحيون والتنوع الاجتماعي»، وأردف «الجهة الأولى التي دافع عنها سليماني هي الله».

وتابع في كلمة مسجلة تناقلتها وسائل إعلام مقربة من حكومة دمشق «الجهود الكبيرة التي كرسها الجنرال والأفعال التي ساهمت بتحرير مدينة حلب من الإرهاب سيذكرها التاريخ، فهي حمت صورة الله وأعادت للمسيحيين والطوائف الدينية حرية العبادة في هذه المدينة».

https://www.facebook.com/omar.kasear/videos/10157971120619224/

وكان لسليماني نشاط في حلب، حيث حارب إلى جانب الحكومة السورية ضد فصائل المعارضة، بما فيها الجماعات الجهادية، وداعش.

وفي المقابل، أفادت منظمة «أوبن دورز يو أس إيه» المعنية بشؤون المسيحيين بوقت سابق بأن «المسيحيين في إيران يعانون من التمييز والاضطهاد، فهم لا يملكون حق التعبير عن معتقداتهم الدينية أمام الآخرين».

وبينت المنظمة أن «نظام الدولة يمنع عنهم ممارسة شعائرهم باللغة الفارسية، خوفا من انتشار المسيحية بين أوساط الإيرانيين، خصوصا وأن قوانين إيران تمنع التحول للديانة المسيحية أو الدعوة لها»، وفق ما نقلته عنها قناة الحرة.

ويتابع المصدر «تتعامل السلطات الإيرانية مع المسيحيين والأقليات على أنهم مواطنون من الدرجة الثانية، فلا يحق للإيراني المسيحي ما يحق للإيراني المسلم، وتحظر عليهم في بعض الأحيان التواصل مع غيرهم من أبناء طوائفهم خاصة الأرمن والأشوريين».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.