خاص- الحل العراق

بعد ساعاتٍ على مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني انطلقت سلسلة وعود من قبل الفصائل المسلحة والميليشيات العراقية، للنيل من المصالح الأميركية، واستجابة لنداء ابنة سليماني التي طالبت غير الإيرانيين بالثأر لوالدها.

وطالبت زينب قاسم سليماني في خطبة الجمعة، بأحد المساجد في #طهران ما أسمتها «جبهة المقاومة» بالثأر لوالدها، ووجهت خطابها إلى الفصائل الموالية لإيران في #لبنان والعراق وسوريا.

وتسابقت الفصائل العراقية بإطلاق وعودٍ بالانتقام لـ سليماني، منها كتائب #حزب_الله والعصائب وسرايا الخراساني، وأخيراً ما جاء على لسان زعيم حركة #النجباء #أكرم_الكعبي  بعد أن تعهّد خلال لقاءه #زينب_قاسم سليماني بالثأر لاغتيال أبيها,

وتداول العراقيون خلال اليومين الماضيين، تغريدةً للإعلامي الذي اغتيل في #البصرة مؤخراً أحمد عبدالصمد، قال فيها «ليس غريباً أن تقوم ابنة المقتول سليماني بمناشدة إلى #حسن_نصر_الله بالأخذ بثأر والدها ولم تناشد خامنئي باعتباره المعني والسبب أن الإيرانيين أخبروها أن تقوم بذلك لكسب العطف وفعلاً بلع حسن نصر الله وبعض البرلمانيين الطُعم، إنهم يستغلون كل شيء من أجل الحرب بالوكالة دون أن يخسروا».

في السياق، قال المحلل والباحث العراقي عبدالله الركابي، إن «الفصائل العراقية التي تتوعد بالثأر لسليماني تخالف القانون، لا سيما وأنها تدّعي أنها موالية للدولة».

مبيناً في اتصالٍ مع “الحل العراق”، أن «تهديدات الميليشيات للمصالح الأميركية بطريقة علنية، يُعرّض #العراق إلى خطر العقوبات».

ولفت إلى أن تلك الأفعال والتصريحات «تؤكد أن الفصائل المسلحة التي تدعي ولاءها للعراق، ليست سوى عصابات تتحكّم بسلاح الدولة بالطريقة التي تناسبها».

ويشهد العراق توتراً بين #الولايات_المتحدة من جهة، وإيران والفصائل العراقية الموالية لها من جهة أخرى، عقب مقتل سليماني وأبو مهدي المهندس، بضربةٍ أميركية قرب #مطار_بغداد الدولي، في الثالث من يناير كانون الثاني الجاري.

 

إعداد- ودق ماضي


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.