بعد تلويح الدول الأوروبية بتفعيل آلية “فض النزاع” ضمن الاتفاق إيران النووي، هدد وزير الخارجية الإيراني #محمد_جواد_ظريف بانسحاب #طهران من معاهدة الحد من انتشار الأسلاحة النووية في حال إحالة الملف إلى مجلس #الأمن_الدولي.

وقال ظريف في كلمة ألقاها أمام البرلمان الإيراني اليوم الاثنين: “إذا واصلت أوروبا سلوكها غير العادل وأحالت ملف الاتفاق النووي إلى مجلس الأمن الدولي، فستنسحب طهران من معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي”.

وأضاف: “الرئيس الإيراني أبلغ الدول الأوروبية بأن انسحاب طهران من معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي خيار مطروح في حال إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي، وقبل تلك الخطوة يمكننا وضع عدد من الخيارات الأخرى على جدول أعمالنا”.


تصريحات ظريف تأتي في سياق الردود الإيرانية على إعلان فرنسا وبريطانيا وألمانيا عن تفعيل آلية “فض النزاع” المنصوص عليها ضمن الاتفاق النووي الإيراني والتي تعتبر بمثابة ناظم وضامن لتنفيذ الاتفاق. وتنص على “إزالة انتهاكات الاتفاق خلال 65 يوماً منذ تفعيلها، وفي حال عدم إزالتها، وتقضي تلك الآلية بنقل الملف إلى مجلس الأمن الدولي للنظر في إعادة فرض العقوبات الدولية التي تم رفعها ضمن الصفقة بين السداسية الدولية وطهران.


وهذه ليست المرة الأولى التي تهدد فيها طهران بالانسحاب من معاهدة الحد من الانتشار النووي، حيث كان الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد قد أطلق تهديداً مماثلا عام 2006، وجدده ظريف نفسه في أبريل الماضي ردا على تشديد واشنطن عقوباتها المفروضة على إيران.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.