محمد الجبوري- بغداد

حذّر النائب في #البرلمان_العراقي “باسم خشان”، من مخاوف بوقوع حالات قتل من خلال قمع المتظاهرين، بعد فتح الطرق المؤدّية إلى #ساحة_التحرير وسط العاصمة #بغداد.

“خشان”، قال لمراسل “الحل العراق”: إن «فتح الطرق والجسور القريبة من ساحة التحرير، يدل على توجّه الحكومة إلى قمع وقتل المتظاهرين من أجل فض الاعتصام الشعبي السلمي، خصوصاً أن هناك عمليات كر وفر منذ الصباح ولغاية الآن بين قوات الشغب والمتظاهرين في ساحة التحرير».

وأوضح أن «فتح الطرق بهذه الصورة، دون حماية المتظاهرين، سيجعلهم أهدافاً سهلة بالنسبة للمليشيات، فهناك مخاوف من شن تلك الفصائل هجمات على المتظاهرين، من أجل فض الاعتصام بالقوة».

وأضاف النائب العراقي، أن «الهدف من ذلك، هو اختيار رئيس وزراء جديد، وفق أجنداتٍ سياسية خارجية، حتى لا يكون هناك ضغط شعبي على القوى السياسية، لكن هذه الأفعال ستزيد من تصعيد الاحتجاج الشعبي، خلال الساعات المقبلة».

وأعلنت قيادة عمليات بغداد، في وقت سابق من اليوم السبت، افتتاح عدد من الشوارع والجسور والمغلقة القريبة والمؤدية إلى ساحة التحرير.

وكانت قوات مكافحة الشغب، قد اقتحمت صباح اليوم السبت، ساحات الاعتصام في #بغداد #البصرة وذي قار بعد انسحاب أتباع التيار الصدري وإزالة خيم الاعتصام.

في وقتٍ أقدمت القوات الأمنية وعناصر ملثمين، على حرق خيم الاعتصام في منطقة #السنك وسط بغداد؛ فيما حاولت اقتحام ساحة التحرير المجاورة لها.

يأتي ذلك، تزامناً مع إعلان زعيم #التيار_الصدري #مقتدى_الصدر انسحابه من حماية متظاهري التحرير وباقي المدن العراقية الأخرى، بعد ادعائه أن «المتظاهرين خانوا العهد» بسبب عدم مشاركتهم في التظاهرة «المليونية» أمس الجمعة.

---