ساعاتٌ وتنتهي المهلة.. هل سيُكلّف “صالح” رئيساً للحكومة دون الرجوع للأحزاب؟

ساعاتٌ وتنتهي المهلة.. هل سيُكلّف “صالح” رئيساً للحكومة دون الرجوع للأحزاب؟

محمد الأمير- الحل العراق

لم يتبق على انتهاء المهلة التي حدّدها #رئيس_الجمهورية العراقية #برهم_صالح للكتل السياسية سوى ساعاتٍ معدودة، كي تُرشّح له شخصية (غير جدليّة) تتناغم وتطلّعات الشارع المحتج لرئاسة الحكومة الجديدة.

لكن الأحزاب السياسيّة، وبخاصّة (الشيعيّة) منها، المَعنيّة باختيار وترشيح رئيس وزراءٍ جديد، لم تتوافق حتى هذه اللحظة على شخصيّة تُناط بذلك المنصب؛ لاختلافها على عدّة شخصيات، جميعها لا يرغب بها الشارع.

عن الخطوات المقبلة بعد انتهاء المهلة، أكّد النائب عن #الاتحاد_الوطني الكردستاني، “حسن آلي”، أن «رئيس الجمهورية لم يتسلم أي مرشح لرئاسة الحكومة حتى هذه اللحظة، وما يطرح من أسماء شخصيات نسمع بها من وسائل الإعلام فقط».

وبيّن “آلي” في اتصال مع “الحل العراق”، أن «برهم صالح، سينتظر حتى صباح غدٍ السبت، وفي حال لم يتسلم اسم شخصية مرشحة، سيدرس خياراته ويقوم بمهمة تكليف رئيس الحكومة دون العودة لتلك الكتل، بسبب توتر الأوضاع التي تمر بها البلاد، وخوفاً من ذهابها لمنزلق خطير».

فيما لفت، إلى أن «جميع ما ينشر عن وجود ضغوط أميركية على رئيس الجمهورية لتسمية شخصية معينة لرئاسة الحكومة لا صحة لها إطلاقاً، وهو ينتظر توافق (الكتل الشيعية) فيما بينها للخروج بمرشح يحظى بموافقة ساحات التظاهر ليقوم بتكليفه على الفور».

وكان رئيس الجمهورية العراقية “برهم صالح” قد وجّهَ رسالة نصّيّة مساء الأربعاء الماضي، إلى الكتل والأحزاب السياسيّة، دعاهم فيها إلى ترشيح شخصية جديدة لرئاسة الحكومة، واستئناف الحوار السياسي البنّاء والجاد من أجل الاتفاق على مرشح يحظى برضىَ شعبيّ، ورفعه إليه من اجل إصدار أمر التكليف.

قائلاً في ذات الرسالة، إنه «في حال عدم التوصل إلى شخصية يرضى بها الشعب حتى السبت المقبل، فإنّه سيتوجّب علَيَّ القيام بمهمتي الدستورية، والمبادرة لاختيار شخصية تتناغم وومواصفات الشارع المحتج لرئاسة الحكومة المقبلة».

وكانَت المهلة الدستوريّة لاختيار رئيس حكومة جديد، خلَفاً للمستقيل #عادل_عبدالمهدي، قد انتهَت منذ (15/ ديسمبر) العام الماضي، لكن اختلاف الأحزاب الحاكمة بشأن الشخصية التي ستدير دفّة الحكومة المقبلة، هو ما أجّل عملية الاختيار الى هذه اللحظة.

تحرير- ريان جلنار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.