رصد – الحل العراق

لطالما كانَت #الحكومة_العراقية، ومنذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية في تشرين الأول من العام الماضي، تُنكر الإصابات في صفوف المتظاهرين، وإن أرادَت أن تبيّن أن القمع موجود، فهي تقول ذلك، لكن مع التنبيه على أن الأرقام مبالغ بها، وفلَكيّة.

واستمرّت على ذلك المنوال حتى اليوم، إذ بعد صمتٍ طويل أعلن #الجيش_العراقي، عن «إصابة أربعة أشخاص في صفوف المتظاهرين في #ساحة_الوثبة، وسط #بغداد، وذلك بـ “كرات حديدية”»، دون أن يذكر مصدرها.

“قيادة عمليات بغداد” التابعة للجيش، قالَت في بيانٍ لها، إنه «بالإضافة إلى الأشخاص الأربعة الذين أُصيبوا في “ساحة الوثبة”، أُصيبَ أحد منتسبي الفوج الثاني لحفظ القانون، بذات الطريقة أيضاً، وهي الكرات الحديدية»، دون أن تذكُر تفاصيل أُخرى.

ومنذ الأول من فبراير الحالي، يتعرّض المحتجّون في #ساحة_التحرير ببغداد، إلى الترهيب، والقمع المُفرط، على يد ميليشيا #القبعات_الزرق، التابعة لرجل الدين #مقتدى_الصدر، دون أن تُحرّكَ القوات الأمنية ساكن.

ويواصل المتظاهرون في بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاتهم للشهر الخامس على التتابُع، مُطالبين بحل البرلمان، ورحيل الطبقة السياسية (الفاسدة) على حَدّ قولهم، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات نيابيّة مُبكرة.

تحرير – ريان جلنار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.