الحل العراق – محمد الجبوري

بعد ليلة دامية في محافظة #النجف، أمس، إثر هجوم ميليشيا #القبعات_الزرق التابعة لرجل الدين #مقتدى_الصدر، خلّفَت /٨/ قتلى وأكثر من /٧٥/ جريح، ها هي الميليشيات تكرّر ذات السيناريو، لكن هذه المرّة في #كربلاء.

إد هاجَمت ميليشيا “القبعات الزرق” عصر اليوم الخميس، المعتصمين والمحتجّين في #ساحة_التربية بكربلاء، حيث مقر وتجمع المتظاهرين والمعتصمين في تلك المحافظة.

وقال الناشط والمتظاهر في كربلاء، “أحمد محمد”، لـ “الحل العراق”، إن «الهجوم تم بالأسلحة النارية، وذلك بهدف السيطرة على الساحة، كما حصل في النجف، ليلَة البارحَة».

وبين “محمد”، إن «القوات الأمنية كانت قريبة جداً من الساحة، لكنها لم تتدخل، رغم الرصاص الحي الكثيف نحو المتظاهرين»، مُكملاً، «بل سمَحوا لهم بتعدّي الكثير من الحواجز الأمنية، وهم يحملون الأسلحة».

وأضاف، أن «ميليشيا “القبعات الزرق”، دمّرَت بعد اقتحام الساحة، منصّبة صاحة الاعتصام، فضلاً عن هدم عدد من خيَم الاعتصام»، لافتاً، إلى أن، «الميليشيات ما زالت حتى الساعة، تطلق الرصاص الحي، بعد إفراغ الساحة من المتظاهرين والمعتصمين».

وأكد “الناشط العراقي” أن «هجوم ميليشيا “القبعات الزرق”، أسفر لغاية الآن عن قتيل واحد وجرح أكثر من /10/ آخرين، كحصيلة أولية، قابلة للارتفاع خلال الساعات القادمة».

ومنذ الأول من فبراير الحالي، يتعرّض المحتجّون في #ساحة_التحرير ببغداد، والننجف، و #بابل، إلى الترهيب، والقمع المُفرط، على يد ميليشيا “القبّعات الزرق”، التابعة لـ “مقتدى الصدر”، دون أن تُحرّكَ القوات الأمنية ساكن.

فيما يواصل المتظاهرون في #بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاتهم للشهر الخامس على التتابُع، مُطالبين بحل البرلمان، ورحيل الطبقة السياسية (الفاسدة) على حَدّ قولهم، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات نيابيّة مُبكرة.

تحرير – ريان جلنار

 


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.