الحل العراق – محمد الأمير

بالأمس، أعلنها صراحةً رئيس الحكومة المكلّف #محمد_توفيق_علاةي، أن كابينته الوزارية جاهزة، وشارفت على اكتمالها، قائلاً إنّه، «سيُقدّمها الأسبوع الحالي».

وبعد أن أكٖد أن تشكيلته الحكومية ليست من الأحزاب، وإنما على أساس الكفاءات، وبعيدة عن المحاصصة الحزبية، ربما لم يعجب ذلك الكثير من الساسة والكتل التي تعتبر أنه من حقّها الانتخابي أن يتم تمثيلها في الوزارات.

لذك تحرّكت بعض القوى السياسية للبحث في رُؤى “علاوي”، واتخاذ المواقف من حكومته، ومنها زيارة رئيس البرلمان العراقي #محمد_الحلبوسي، اليوم لمدينة #أربيل ولقائِهِ بزعيم #الحزب_الديمقراطي الكردستاني، #مسعود_بارزاني، لبحث ملف تشكيل الحكومة العراقية المُقبلة.

في هذا السياق، أكد عضو “الحزب الديمقراطي” الكردستاني، “ريبين سلام”، أن «زيارة الحلبوسي تأتي بصفته الحزبية، كونه زعيم “تحالف القوى العراقية”، وليست بصفته كرئيس لمجلس النواب».

وبيّن لـ ”الحل العراق“، أن «مباحثات الحلبوسي في #إقليم_كردستان واجتماعه بالقيادات الكردية، تهدف لخلق رأي “سُني – كُردي” موحّد من قضية تشكيل الحكومة الجديدة، والقضايا الكبرى، بخاصة قضية إخراج القوات الأميركية، فضلاً عن الملفات الحساسة الأخرى».

لافتاً إلى، أن «الأحزاب الكردية والسُنية ترفض سياسة الأمر الواقع التي يريد “علاوي” فرضها عليهم»، مُردفاً، «هم مع تقديم حكومة مستقلة مهنية من الأكفاء، لكن يجب أن تتم باستشارة الكتل السياسية لأنه حقها الدستوري والقانوني، وبخلافه سيتم رفض التصويت على الحكومة الجديدة».

وكان رئيس كتلة #بيارق_الخير “محمد الخالدي”، قد أكد في وقتٍ سابق، على أن «مجلس النواب سيصوت على حكومة “علاوي”، الأحد أو الثلاثاء المقبل كحد أقصى».

وقال “الخالدي”، في تصريح صحفي، إن «علاوي أكمل كابينته الوزارية على أساس المكونات، وليس الأحزاب، وأبلغ رئيس الجمهورية والبرلمان بذلك».

وجرت تسمية “علاوي”، في الأول من شباط/فبراير، ويفترض عليه أن يقدم تشكيلته إلى البرلمان قبل الثاني من آذار/ مارس المقبل للتصويت عليها، بحسب #الدستور_العراقي.

تحرير – ريان جلنار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.