رصد – الحل العراق

بعد أن أطلق رواد مواقع #التواصل_الاجتماعي في #العراق، حملة تحت وسم، #أغلقوا_الحدود_الإيرانية، للوقاية من انتشار فيروس “كورونا” في البلاد، وذلك بعد إعلان #إيران عن وفاة شخصين وإصابة عدد آخر بالفيروس في مدينة #قُم، استجابَت الجهات المعنيّة، وقرّرت منع السفر من وإلى إيران.

قرار المنع، جاء بعد إرسال وزير الصحة “جعفر علاوي”، بناءً على طلب من خلية الأزمة في الوزارة، عدّة كتب إلى رئاسة مجلس الوزراء، طلب فيها منع السفر من العراق نحو إيران والعكس.

وتضمّنت الكتب المُرسلة إلى رئاسة الحكومة، /4/ مقترحات، أهمها، منع كافة الوافدين من إيران، من الدخول إلى الأراضي العراقية عبر المنافذ الحدودية أجمع، وحتى إشعار آخر.

واستثنى القرار، «البعثات الدبلوماسية التي تخضع للفحص الطبي، إضافة إلى استثناء الجالية العراقية في إيران من الدخول، على أن يتم الحجر الصحي في العراق لمدة 14 يوماً».

ونبّهت خلية الأزمة، على أن «جميع العراقيين الوافدين خلال الـ /14/ يوماً الماضية، ستتم متابعتهم في أماكن سكناهم، من قبل فرق صحية تُشكّل لهذا الغرض».

وجاء هذا القرار، بعد أن أوقفت #وزارة_الداخلية، قرارها السابق بشأن منح التأشيرة السياحية للقادمين من إيران، في المنافذ الحدودية بشكل مباشر، وذلك بعد ساعات من إصدارها القرار السالف الذكر.

والفيروس، عبارة عن شكل جديد من مجموعة فيروسات “كورونا”، وهي عائلة من الفيروسات تصيب عادةً الحيوانات، ولدى البشر، يتسبب نوع من الفيروس في نزلات البرد، ولكن يُسبب التهابات حادة وخطيرة في الجهاز التنفسي، ولا يوجد له علاج أو لقاح محدد.

تحرير – ريان جلنار


 

 

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.