رصد ـ الحل العراق

أكد رئيس #إقليم_كردستان السابق، #مسعود_البارزاني، أن قسماً يعمل تحت غطاء الحشد الشعبي شكّلوا عصابات للتحكم بمقدرات العراق وابتزاز المواطنين.

مبيناً أن الانسحاب الأميركي عام 2011 من العراق فسح المجال أمام النفوذ الإيراني للتلاعب بالبلاد.

وأجاب البارزاني في مقابلة مع صحيفة “إندبندنت” عربية، رداً على سؤال صحافي، “لماذا تسيطر #إيران على العراق؟”، قائلاً إن «بعد سقوط نظام #صدام_حسين عام 2003 كانت فرصة ذهبية بالنسبة للعراق أن يبني العراقيون دولة مؤسسات على أساس الاتحاد الاختياري والفيدرالية، وعملنا كلنا من أجل ذلك، ولكن الخطأ الأكبر كان أن الأميركيين غيروا دورهم من محرر إلى محتل، وهو كان خلاف ما اتفقنا عليه في مؤتمر #لندن في ديسمبر (كانون الأول) 2002».

موضحاً أنه «بعد خروج الأميركيين عام 2011 تركوا فراغاً كبيراً ملأته إيران، وبحكم المذهب والارتباط التاريخي أصبح لها نفوذ كبير في #العراق».

ولفت إلى أنه «يمكن أن تكون للعراق علاقات طبيعية مع إيران وغيرها من الجيران، لكن على العراقيين أن يرفضوا وصاية أي دولة».

وتابع بارزاني، وهو زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني: «بعد دخول “داعش” بتلك القوة وتهديد تقريباً كل #العراق ونتيجة فتوى من المرجعية هب عدد من الشبان الشيعة وغيرهم للتطوع في #الحشد_الشعبي وقتل قسم كبير منهم وقاوموا وأبدوا بسالة في المقاومة، وبعد اندحار “داعش” وضعفه لم تكن هناك قوة موحدة ومنضبطة ومرتبطة بقيادة معينة، فاستغل البعض هذه الفرصة وكوّنوا مجموعات مسلحة».

مشيراً إلى أن «هناك قسم من القوات في الحشد نحترمهم لأنهم ضحوا وقدموا شهداء في حربهم ضد داعش، ولكن هناك قسم يعمل تحت غطاء الحشد شكّلوا عصابات ومافيا يتحكمون بكل مقدرات البلد، يبتزون المواطنين يمنعون أي إعمار وأي تنمية وهذه مصيبة».

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.