الحل العراق ـ محمد الأمير

بعد تزايد الهجمات العسكرية والصواريخ التي تستهدف #القواعد_الأميركية في العراق، شرعت تلك القوات لاتخاذ إجراءات أمنية لحماية عناصرها من الاستهداف المتكرر الذي تشنه ميليشيات محلية توالي #إيران.

وفي هذا الشأن، قال القيادي في حشد عشائر #الأنبار “قصي العبيدي”، إن «طائرة عسكرية أميركية وصلت إلى قاعدة عين الأسد الجوية غرب الأنبار، وهي محملة بمضادات الصواريخ».

متحدثاً لـ”الحل العراق” أن «الطائرة العسكرية هبطت يوم أمس الجمعة في مدرج قاعدة عين الأسد بناحية البغدادي، وأفرغت حمولتها التي كانت عبارة عن منصة مضادات لصواريخ “الكاتيوشا”».

وتابع العبيدي أن «القوات الأميركية بدأت بنصب تلك المضادات واتخاذ إجراءات احترازية مشددة، كما ستُنصب هذه المنصة في جميع القواعد العسكرية التي تنتشر في المدن العراقية».

وفي وقت سابق كشف القيادي في الحشد العشائري محمد ناطق، عن تفاصيل وصول قوة أميركية جديدة إلى مدينة #الموصل مركز محافظة نينوى قادمة من #إقليم_كردستان.

مبيناً في اتصال مع “الحل العراق” أن «قوة أميركية مدرعة مكونة من 70 عجلة مدرعة وفيها قرابة 300 جندي أميركي وصلت يوم أمس إلى مدينة الموصل واستقرت في قاعدة القيارة العسكرية جنوب المدينة».

ويشهد العراق توتراً بين #الولايات_المتحدة من جهة، وإيران والفصائل العراقية الموالية لها من جهة أخرى، عقب مقتل سليماني وأبو مهدي المهندس، بضربةٍ أميركية قرب #مطار_بغداد الدولي، في الثالث من يناير كانون الثاني الماضي عقبه إطلاق الحرس الثوري الإيراني مجموعة صواريخ استهدفت قاعدة عين الأسد في الأنبار وقاعدة أخرى بمدينة أربيل في إقليم كردستان.

تحرير ـ وسام البازي


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.