ضمن عملية استعادة إدلب.. فصائل عراقية تتدفق إلى سوريا

ضمن عملية استعادة إدلب.. فصائل عراقية تتدفق إلى سوريا

رصد ـ الحل نت

كشفت مصادر عراقية، مقربة من فصائل مسلحة في #بغداد، توصف عادة بأنها مرتبطة بإيران، أن ما بين 400 إلى 500 مقاتل محلي يتبعون “#الحشد_الشعبي”، انتقلت بين 28 فبراير/ شباط الماضي والثالث من الشهر الحالي، إلى #سوريا، في أكبر موجة تدفق مسلحين ينتمون لمليشيات عراقية إلى سوريا منذ العام 2017.

وذكرت وسائل إعلام عربية، نقلاً عن عضو #برلمان سابق مقرب من فصيل مسلح ضمن “الحشد الشعبي”، يدعى “سرايا عاشوراء”، أن «حافلات كبيرة تقل مقاتلين عراقيين، غالبيتهم يتبعون لحركة “#النجباء” بزعامة أكرم الكعبي، دخلت سوريا عبر معبر القائم الحدودي بين #الأنبار والبوكمال السورية في الأيام الماضية».

مؤكداً أن «عدة فصائل عراقية أرسلت دفعات من عناصرها لدعم جهود الجيش السوري في استعادة إدلب»، على حد تعبيره.

ولفت إلى أن «دفعات الدعم انطلقت منذ 28 فبراير الماضي، وآخر الدفعات وصلت في الثالث من الشهر الحالي، ويراوح إجمالي عددهم بين 400 و500 مقاتل حتى الآن».

وحول أبرز الفصائل التي نقلت جزءاً من مقاتليها إلى سوريا، قال: «نفسها الموجودة منذ سنوات في سوريا، دفعت تعزيزات من #العراق، ولا جديد على أسماء الفصائل، وهي النجباء والكتائب (حزب الله) والأوفياء وجماعة “حجي سعد سوار”، في إشارة إلى زعيم مليشيا “جيش المؤمل” سعد سوار، المتهم بجرائم قتل وانتهاكات بعدة بلدات عراقية وسورية».

وبحسب مراقبين، فيتوقع من الخطوة التصعيدية من قبل المليشيات المرتبطة بإيران أن تزيد حرج السلطات العراقية، التي تحرص على تكرار مسألة سيطرتها على جميع الفصائل المسلحة، ضمن قانون “الحشد الشعبي”، وما تبعه من تنظيم عملها ومواقع وجودها وارتباطها.

إلا أن عدداً من تلك الفصائل رفض تطبيق قرارات الحكومة العراقية العام الماضي في ما يتعلق بملف انسحابها من المدن والأحياء السكنية، وتسليم سلاحها الثقيل للدولة، والالتزام بقرارات مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية.

وما تزال الخلافات تعصف داخل هيئة “الحشد الشعبي” حول مسألة البديل عن زعيمها الميداني أبو مهدي المهندس، الذي لقي مصرعه بغارة أميركية استهدفت زعيم “فيلق القدس” #قاسم_سليماني مطلع العام الحالي قرب مطار بغداد الدولي.

يشار إلى أن المليشيات العراقية المرتبطة بإيران، انتشرت خلال الأسابيع الماضية، ضمن جبهة #إدلب، في عدة مناطق، أبرزها ريف إدلب الجنوبي، شرق الطريق الدولي “ام 4″، وفي قرية التمانعة التابعة لمعرة النعمان، وغرفة عمليات قرب مطار أبو الظهور، وفي بلدة الزربة الواقعة أيضاً شرق طريق “ام 4″، فضلاً عن عدة مواقع في ريف حلب الجنوبي، فضلاً عن بلدة سراقب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.