في وقت يصارع فيه المكلّف بتشكيل #الحكومة_العراقية الجديدة #مصطفى_الكاظمي الوقت قبل نفاده من أجل الخروج بكابينة وزارية تُرضي القوى السياسية، دخل الحراك المنتفض على الخط.

المنتفضون الذين توقّفوا عن الاحتجاج مؤقتاً نتيجة #كورونا أصدروا بياناً جاء فيه: «إن إنتاج حكومة بمواصفات وشروط غير التي أعلن عنها المتظاهرون، يعني النزول للشارع، والذي سيكون أشد غضباً مما سبق».

البيان الذي حمل اسم “شباب انتفاضة تشرين”، خاطبَ الشعب العراقي بالقول: «نحن لن نسكت حتى نسقط عروش الفساد والفاسدين، وأنهم على يقين أنكم تعملون على إزالتهم قريبا».

وأكد المتظاهرون أنهم سيواصلون «معركة الخلاص من زمر الإرهاب والفساد والطائفية»، داعين كذلك إلى «بذل الجهود لتوحيد وإعلاء صوت واحد دون أي تفرقة»، بحسبهم.

وأشار وا إلى «ضرورة محاسبة من تسبب بتراكم البطالة، وتفشي الفساد، والإرهاب، والجوع، والحرمان، ونقص الخدمات، وفشل التعليم، وانتشار الأمراض، والمشاكل الاجتماعية، وكثرة الايتام والأرامل وغيرها الكثير».

“شباب انتفاض تشرين”، اختتموا بيانهم الصحفي بالقول: «إن استمرار المماطلة من كتل التحاصص، هذا يعني أن القادم سيكون أسوأ لجميع القوى الفاسدة بلا استثناء».

ويواجه “الكاظمي” اعتراضات على كابينته الحكومية، فضلاً عن مقاطعة ورفض بعض القوى لحكومته، لأسباب ظاهرها عدم مراعاة مطالب الشعب، وباطنها عدم توافق الكابينة ومصالحها، وفقاً للمراقبين.

وأعلنت كُتل #دولة_القانون التي يرأسها #نوري_المالكي، و #ائتلاف_الوطنية بقيادة #إياد_علاوي، و #حزب_الحل بزعامة #جمال_الكربولي عدم المشاركة والتصويت على حكومة “الكاظمي”.

مع كل هذا، وجّه رئيس #مجلس_النواب العراقي، #محمد_الحلبوسي، أعضاء المجلس بالتواجد في العاصمة #بغداد، الاثنين، للتصويت على حكومة “الكاظمي” في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

تشير مصادر نيابية متعدّدة، إلى أن جلسة منح الثقة ستعقد يوم الثلاثاء، أي بعد غد، أي قبل /72/ ساعة من انتهاء مدّة تكليف “الكاظمي”، فيما يقول مراقبون، إن حكومة “الكاظمي”، ستمر بصعوبة جداً.

كان “الكاظمي” قد كُلّف في (9 نيسان) الماضي من قبل رئيس الجمهورية #برهم_صالح خلفاً لـ #عدنان_الزرفي و #محمد_توفيق_علاوي، ليكون هو المكلّف الثالث خلال شهرين.

ويفترض بـ “الكاظمي”، عرض كابينته الوزارية على #البرلمان_العراقي قبل (8 آيار/ مايو) المقبل، من أجل نيل حكومته الثقة، وخلافة حكومة رئيس الوزراء المستقيل #عادل_عبد_المهدي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.