تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوّراً يظهر آليات عسكريّة روسيّة وأمريكية تقوم بجولة في محيط مدينة #القامشلي، حيث اعترضت القوّات الروسيّة آليات عسكريّة أميركية ومنعتها من العبور.

ويُظهر التسجيل المتداول قيام الآليات الروسيّة بحاجز عسكري على طريق القامشلي، إذ منع الحاجز الآليات الأميركيّة من إكمال طريقها والعبور، في مشهد اعتبره ناشطون تجسيداً جديداً لمبدأ «السيادة الوطنيّة» المزعومة من قبل الحكومة السوريّة.

وحظي التسجيل المتداول الذي نشرته شبكة neoIRT الإخباريّة بعشرات التعليقات حول الحادثة على مواقع التواصل، وقال “أحمد طوبا” تعليقاً على الفيديو: «شايف كل اعلام الدول مرفوعة الا علم الوطن …وبقولو سيادة»، كما علّقت غادة صباح بالقول: «وشو موقف الحكومة السوريّة من هالمشاهد!، حتى الشجب والتنديد ما عاد يطلع معه».

وتنتشر القوّات الأميركيّة شمال شرق #سوريا منذ بدء المعركة ضد تنظيم #داعش، إذ تدعم القوّات الأميركية قوّات سوريا الديمقراطيّة التي بدأت معركتها ضد التنظيم في المنطقة قبل سنوات، ورغم إعلان الولايات المتحدة سحب معظم قوّاتها من المنطقة لا تزال بعض القوّات تتمركز قرب الحقول النفطيّة في المنطقة.

واحتفلت الحكومة السوريّة قبل نحو أسبوعين في السابع عشر من نيسان الفائت بـ«عيد الجلاء» في ذكرى خروج القوّات الفرنسيّة من سوريا، وذلك في مناسبة أثارت سخرية السوريين من حكومتهم، إذ تحتفل الحكومة بذكرى خروج القوّات الفرنسيّة بينما العديد من الدول تواصل إرسال تعزيزات عسكريّة إلى سوريا، أبرزها تركيا وإيران وروسيا وأميركا، كما أن لهذه الدول قواعد عسكريّة في مختلف المناطق السوريّة منذ سنوات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.