ردّ مالك شركة سيريتل “رامي مخلوف”، على الهيئة الناظمة للاتصالات في سوريا، بعد ما وصفته بـ (المخادع) عبر موقعها الرسمي على الفيسبوك.

وأكد “مخلوف” من خلال ما نشره على صفحته الرسمية، أن «الشركة قد أبدت استعدادها لتسديد المبالغ المستحقة والمفروضة عليها، بموجب كتابها المسجل في ديوان الهيئة الناظمة للاتصالات، وتم التأكيد عليه مجدداً صباح الاثنين»، مشيراً في كلامه، إلى أن «الأمر واضح ولا يمكن تفسيره بخلاف ذلك».

ووصف “مخلوف” ما تم نشره من قبل الهيئة، بـ «الأمر المعيب» لإظهار حقيقة الكتب للرأي العام، وأن الكتاب المنشور من قبلها «يَخصْ طلب مستقل ومنعزل عنه تماماً، وقد تم توقيعه نتيجةً لضغوطات مُرِسَتْ عليهم».

وأضاف، «الضغوطات دوماً مستمرة على رئيس مجلس الإدارة وحتى أصغر موظف، إضافةً إلى حجز حرية زملائهم، الأمر الذي أدى إلى استقالة نائب رئيس مجلس إدارة شركة سيريتل».

وأوضح “مخلوف” أنه «لا يحق لمن هو مُفَوضْ بالتوقيع عن الشركة أو لمدرائها ولو حتى من قبيل المُشَوَّرة، التنازل عَن حقوق مساهمي الشركة كونها أمانة، ولن نخون الأمانة مهما كانت النتائج».

وفي وقت سابق، طالبت الهيئة الناظمة للاتصالات، كلاً من شركتي الهواتف الخلوية سيريتل و MTN ، بدفع مستحقات تقدر بـ 233.8 مليار ليرة  سورية، وحصة “سيريتل” منها تقدر بنحو 133 مليار ليرة، وحددت تاريخ الـ 5 من أيار الحالي كموعد نهائي للدفع.

وتستمر الخلافات على دفع المستحقات بشكلٍ علني، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بين الهيئة الناظمة للاتصالات (التابعة للحكومة السورية)، و “رامي مخلوف” ابن خال الرئيس السوري “بشار الأسد”، ومالك شركة “سيرتيل”.


 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.