كشف الناشط المدني “محمود الدمشقي” عن تعرضه للتعذيب والإهانة على يد عناصر الشرطة العسكريّة التابعة لفصائل «#الجيش_الوطني» خلال فترة احتجازه في مدينة #عفرين بريف #حلب الشمالي.

وقال الدمشقي عبر صفحته الشخصية في فيسبوك: إن أحد عناصر الشرطة العسكريّة «لقّم مسدسه ووضعه في رأس مهدداً إياه بالقتل»، كما عمد المحقّق في الشرطة إلى ضربه وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين.

كما تعرّض الدمشقي إلى الإهانات من قبل عناصر الشرطة الذي عمدوا إلى شتمه وتهديد بالسجن لفترة طويلة، وذلك حسبما أكد في منشوره على فيسبوك.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=2760696524206642&id=100007989649285&__cft__%5B0%5D=AZVabLg10HBMw2SCDJnBLdIjgkbicuUDg1L0-b6ijGYYYsB26S8FZHNSXPQzhZQsuqb3nuhXMMCYQu7muUXcNw6i2doRovHqUAGCJWc3WQeXaktl0SRxE4p0ogoeFsZV5bM&__tn__=%2CO%2CP-R

وأشار الناشط المدني إلى أن عمليّة اعتقاله جرت عبر بطريقة مخادعة نفّذها أحد عناصر الشرطة، عبر تواصله مع “محمود الدمشقي” مدعياً أنه «متبرع ويريد إيصال مبلغ من المال إلى الأيتام»، بحسب ما ذكر الدمشقي.

وأوضح أن طريقة اعتقاله تمت عن طريق الخداع، حيث كلّمه رقم مجهول على برنامج “واتس آب”، وادعى أنه متبرع ويريد إيصال مبلغ من المال إلى الأيتام، ليتبين أن الجهة التي كانت تتواصل معه هي الشرطة العسكرية، وتحاول استدراجه بهدف الاعتقال.

وكانت الشرطة العسكريّة التابعة لفصائل «#الجيش_الوطني» اعتقلت الناشط المدني “محمود الدمشقي”، في مدينة عفرين بريف #حلب الشمالي الثلاثاء الماضي، وذلك إثر منشور له على صفحته في «فيسبوك» انتقد خلاله عناصر الشرطة العسكريّة، ووضعهم للعلم التركي على ملابسهم الرسميّة.

وكتب الدمشقي في المنشور الذي أفضى إلى اعتقاله على صفحته الشخصيّة في فيسبوك: «لا شك أنّ #تركيا لا يشرفها وضع علمها على صدور المنافقين، لو كنتم كالأتراك تعتزون ببلدكم وثورتكم، لأصبحتم نداً لهم وليس مجرد عبيد عندهم».

وينحدر الناشط “محمود الدمشقي” من الغوطة الشرقيّة بريف #دمشق، ووصل إلى عفرين قبل سنوات مع أهالي الغوطة المهجرين إلى الشمال السوري، بعد سيطرة «الجيش السوري» على كامل مناطق ريف #دمشق.

وتشهد مناطق ريف حلب الشمالي الشرقي الخاضعة لسيطرة فصائل «الجيش الوطني» عشرات حوادث الانتهاكات بحق أهالي المنطقة، لا سيما مدينة عفرين، كما وثقت جهات حقوقيّة عمليّات سطو وسرقة وخطف بحق أهالي المدينة منذ سيطرة الفصائل عليها في آذار /مارس من العام 2018.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة