(فيديو) والي “أورفا” يشارك بمراسم تحول منزلٍ مستولى عليه في “رأس العين” لمعهدٍ لحفيظ القرآن

(فيديو) والي “أورفا” يشارك بمراسم تحول منزلٍ مستولى عليه في “رأس العين” لمعهدٍ لحفيظ القرآن

قال الصحفي “محي الدين عيسو” إن والي أورفا التركية شارك في مراسيم تحويل منزل أهله، المستولى عليه في مدينة #رأس_العين -(سري كانيه) إلى معهد لتحفيظ القرآن الكريم.

وشارك “عيسو” مقطعاً مصوراً على حسابه في موقع “فيس بوك”، وأرفقه بمنشور قال فيه «والي أورفا يفتتح منزل أهلي المنهوب من قبل المحتلين، بعد أن حولوا المنزل إلى معهد لتحفيظ القرآن».

ويُظهر المقطع المصور تجمعاً يضم العشرات إلى جانب والي ولاية “أورفا”التركية، “عبد الله أرين”، وهم يقفون أمام مبنى، كُتب عليه “معهد الجزيرة لتحفيظ القرآن الكريم في رأس العين”، فيما عُلقت أعلام تركيا وأعلام المجلس المحلي المعارض بخيوط تمتد فوق التجمع.

وقال الوالي التركي في كلمة أثناء المراسيم، إنهم كانوا بحاجة لوقت للوصول إلى الحياة الطبيعة، «إلا أننا تمكنا أن نصل إلى مستوى جيد الآن، ونتمنى أن نصل في الفترة القادمة لكي تصبح رأس العين أكثر جمالاً وأمنا لسكانها».

وقبل يوم من وصول الوالي التركي إلى رأس العين، شهدت المدينة اشتباكات عنيفة بين فصيلين من فصائل «الجيش الوطني»، استخدم فيها الطرفان أسلحة ثقيلة ، وأدت إلى وقوع جرحى في صفوف الطرفين في حي “زرادشت”.

ويعود المقطع المصور إلى شبكة «الخابور»  الموالية لتركيا، حيث يوضح المقطع أن «هيئة الإغاثة الإنسانية التركية ” İHH”، افتتحت بحضور والي ولاية أورفا التركية، معهدين لتحفيظ القرآن الكريم، وتخرج 132 معلماً لتحفيظ القرآن في رأس العين-(سري كانيه) ».

في السياق ذاته نشر «موقع وكالة أنباء تركيا»، أمس الثلاثاء، خبراً تحت عنوان «رأس العين السورية.. تركيا تخرج 132 مدرساً لتعليم القرآن الكريم».

وأوردت الوكالة في خبرها أن «هيئة الإغاثة الإنسانية التركية ” İHH”، شاركت بحضور والي ولاية شانلي أورفا التركية، عبد الله أرين، وبالتنسيق مع المجلس المحلي لمدينة “رأس العين” السورية شرقي الفرات، بتخريج 132 معلما للقرآن الكريم».

ويوضح الخبر أن «هذه الدورة هي الأولى من نوعها في رأس العين، كما بلغ عدد المعاهد التي افتتحتها الهيئة 2»، كما يشير إلى أن «المجلس المحلي في رأس العين ساعد بتأمين الأبنية، وأن هيئة الإغاثة الإنسانية هي من عملت على تجهيزها وتقديم الدعم اللوجستي لها».

ورغم أن المسؤول التركي أشاد بمستوى “الحياة الطبيعية” في المدينة إلا أن المجلس المحلي المعارض نشر على صفحته في موقع فيس بوك، أمس الثلاثاء بعد ساعات من زيارة الوالي، قائمة بأسماء الضحايا المدنيين ضمت 5 قتلى بينهم طفل و ١٩ جريح بينهم طفل، «جراء انفجار عربة مفخخة استهدفت تجمع للمحال التجارية قرب دوار بلدة تل حلف 5 كلم غرب مدينة #راس_العين-(سري كانيه)».

وتشهد المدينة حالة فلتان أمني منذ سيطرة الجيش التركي وفصائل الجيش الوطني أواخر تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، إذا يؤكد نشطاء أن غالبية سكان المدينة وريفها لا يزالون نازحين خارج المنطقة، وأن نسبة العائدين إلى المدينة لا تتجاوز 10 % من سكانها.

وكان اتحاد الصحفيين الكرد السوريين، قد وثق 10 حالات اعتداء على منازل صحفيين من قبل فصائل الجيش الوطني في تقريره السنوي لعام 2019، بعد سيطرة الفصائل مع الجيش التركي على المدينة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.