«بعد التوترات الأخيرة بين #بغداد و #واشنطن، والتي يحاول رئيس الوزراء الحالي #مصطفى_الكاظمي سحب فتيلها (…) تود #إيران عكس ذلك».

تقول مجلة “نيوزويك” الأميركية إن «إيران تسعى جاهدة إلى دفع بغداد للتقارب مع #روسيا وتقديمها كبديل للحليف الأميركي في #العراق».

«العميد “مصطفى مراديان”، الموجود في لملحق العسكري في السفارة الإيرانية ببغداد، ناقش، الثلاثاء، مع رئيس أركان الجيش العراقي “عبد الأمير رشيد يار الله” تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين».

«تعهد “مراديان” بدعم القوات المسلحة العراقية، ودعا لتعزيز المركز الرباعي الأمني والاستخباري المشترك لتبادل المعلومات، المكون من إيران والعراق وروسيا و #سوريا».

المركز الرباعي الاستخباري، هو مركز أنشئ عام 2015 لتعزيز الجهود المشتركة لهزيمة تنظيم #داعش، وكان الاتفاق بين #موسكو، #طهران، و #دمشق أن يكون مقر المركز في بغداد.

نيوزويك تشير إلى أن #القوات_الأميركية والعراقية «أجرتا حواراً استراتيجياً في وقت سابق من هذا الشهر لتأسيس أرضية مشتركة حول القضايا الأمنية».

«واختتمت المحادثات في (12 يونيو/ حزيران) بالتزام واشنطن بمغادرة البلاد، ولكن دون جدول زمني محدد، حاول نواب عراقيون موالون لإيران الحصول عليه».

«في اليوم نفسه قال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة #يحيى_رسول لوكالة الأنباء الكردية “رووداو” إن غرفة العمليات الرباعية مع إيران وروسيا وسوريا لا تزال نشطة».

“رسول” الذي تم تعيينه حديثاً خلفاً من قبل “الكاظمي”، أردف أن «الأمر متروك للشعب العراقي، فيما يتعلق ببقاء أي قوات أجنبية على الأراضي العراقية».

«التقارير المتعلقة بعزم العراق شراء نظام صواريخ أرض جو “S-400” الروسي لا تزال تتوارد بين الفينة والأخرى»، حسب تقرير المجلّة الأميركية.

«في أبريل الماضي، كان البرلمانيون العراقيون يناقشون شراء هذه المنظومة لتحقيق توازن أفضل للعلاقات العسكرية بين الشرق والغرب، على الرغم من عدم إحراز أي تقدم ملموس حتى الآن».

حسب موقع “الحرة”، «تحسنت العلاقات بين واشنطن وبغداد منذ تولي رئيس الوزراء الجديد “مصطفى الكاظمي” رئاسة #الحكومة_العراقية الشهر الماضي».

«لتؤذن بفصل جديد في العلاقات بين العراق و #الولايات_المتحدة بعد خروج #عادل_عبد_المهدي، الذي فترت أثناء إدارته هذه العلاقات».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة