في اليوم “العالمي لمكافحة المخدرات”.. الإدارة الذاتية تحرق كمية من المواد المخدرة

في اليوم “العالمي لمكافحة المخدرات”.. الإدارة الذاتية تحرق كمية من المواد المخدرة

أعلنت قوى الأمن الداخلي في #الإدارة_الذاتية، أمس الجمعة، عن إحراق كمية من المواد المخدرة والحشيش، تمت مصادرتها سابقاً في مناطق مختلفة من شمال وشرق سوريا، وذلك بمناسبة “اليوم العالمي لمكافحة المخدرات”.

جاء ذلك، في مؤتمرٍ صحفي، عقدته قوى الأمن الداخلي، بإحدى مراكزها في مدينة القامشلي، بحضور ممثلين عن هيئة الصحة، وهيئة الادعاء والتحقيق، ومجلس العدالة الاجتماعية في الإدارة الذاتية.

وذكرت القوى الأمنية، أن المواد تم ضبطها في مدن “القامشلي والطبقة وكوباني ومنبج”، من تاريخ 25 حزيران 2019 ولغاية 26 حزيران 2020، وهي «53,807 كليو غرام من مادة الحشيش، 63 من السجائر المحشوة بالحشيش، 13 نبتة حشيش(قنبز)، 875 غرام من مادة القنبز، 2,432 كيلو غرام من مادة الهيروين، و2 غ من مادة الكوكائين».

في سياقٍ متصل، كشفت قوى الأمن الداخلي، خلال المؤتمر، عن «إلقاءها القبض على 313 شخص، من تجار ومتعاطين ومروجين للمواد المخدرة».

وقال “حمدان خليل”، إداري في مجلس العدالة الاجتماعية في الإدارة الذاتية، لموقع (الحل نت)، إن «هناك فارق بين الكميات التي تم ضبطها هذا العام، مقارنةً مع العام الفائت».

وأضاف، أن «غالبية الكميات التي تم ضبطها في مناطق الجزيرة(الحسكة والقامشلي)، كانت قد دخلت من مناطق سيطرة القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني” الموالية لها».

وفي السياق ذاته، أعلنت قوى الأمن الداخلي في منبج والطبقة وكوباني، عن إتلافها كميات من الحبوب والمواد المخدرة، في “اليوم العالمي لمكافحة المخدرات”.

وتفرض قوانين الإدارة الذاتية، مدة حكم مختلفة لكلاً من “المتعاطين والمروجين”، حيث تتم محاكمة “المتعاطين”، على مبدأ ارتكاب الجُنح، (ما بين 3 أشهر إلى 3 سنوات، إضافة إلى تغريمه بمبالغ مالية تتراوح ما بين 100 ألف و500 ألف ليرة سورية).

فيما تتم محاكمة “التجار والمروجين”، على مبدأ ارتكاب الجناية، حيث يحاكم الجاني من 3 سنوات إلى 20 سنة، مع تغريمه بمبلغ يتراوح ما بين 5 مليون إلى 10 مليون ليرة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.