قدمت المعارضة السورية “بسمة قضماني” استقالتها، من هيئة التفاوض العليا للمعارضة السورية، بسبب اتهامها بإنشاء قطب جديد داخل الهيئة، يهدف لمعاداة قطب المستقلين.

وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي، تغريدة المعارض السوري “أيمن عبد النور” ورئيس موقع “كلنا شركاء” في سوريا، بخصوص استقالة “قضماني”، والتي تضمنت «قدمت استقالتها، نتيجة قناعتها، بأن العمل من خلال المجلس لم يعد مناسباً، وأن هناك تقصيراً من قبل المجلس في مجالات مختلفة، أدت ببعض الدول إلى البحث عن كيانات سياسة أخرى، تعمل من داخل #سوريا».

وذكرت “قضماني”، عضوة الهيئة العليا للتفاوض، في طلب الاستقالة التي قدمتها لرئيس هيئة التفاوض السورية، أن احترام مبدأ ضرورة تمثيل إضافي للمجتمع السوري بالهيئة، والتزام مكونات الهيئة بقاعدة التوافق، «لم يستمر مع شديد الأسف».

وأضافت، «اُتهمت بإنشاء قطب جديد داخل الهيئة هدفه معاداة قطب المستقلين الآخر، فهذه التهمة طالتني كغيري، وهذا سلوك مبني على عدم احترام بعضنا البعض بعد المساعي التي قدمناها لإنشاء خطة تخرجنا من المأزق، وتؤدي إلى حل توافقي يعيد التوازن داخل الهيئة، ويحترم استقلالية مكّون المستقلين».

في حين أعرب ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي، أن “قضماني” «شريكة وصديقة تستحق الاحترام، وامرأة سياسية استثنائية وخسارة كبيرة».

وسبقت لـ “بسمة قضماني”، وقدمت استقالتها من المجلس الوطني السوري، في عام 2012، على إثر خلافٍ في حل القضايا الأساسية والحيوية بالمجلس.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة