بعد أن اعتقلت #الحكومة_العراقية ليل الخنيس – الجمعة المنصرم، /14/ عنصراً من ميليشيا #كتائب_حزب_الله العراقية، ها هو أول تصريح متلفز يخرج من قبل الحكومة.

في مؤتمر صحفي له، قال المتحدث باسم رئيس الحكومة #أحمد_ملا_طلال، إنه «في الأسبوع الماضي وردت معلومات استخبارية عن محاولة لاستهداف مناطق حساسة وممثليات دولية في #بغداد».

«جهاز #مكافحة_الإرهاب تعامل بشكل سريع مع تلك المحاولة»، أضاف “طلال”، الذي أكّد أن «أمر القبض صدر بحق شخص واحد، فيما تم القبض على /13/ شخصاً كانوا متواجدين معه».

«أُفرج عن /13/ شخصاً فقط، والمطلوب ما زال في عهدة القضاء، والقضاء هو من سيتخذ الإجراءات المناسبة بحقه، وليس لرئيس الوزراء أي دخل بالأوامر القضائية»، أوضح “طلال”.

في شأن آخر، قال “طلال”، إن «رئيس الوزراء يجري اجتماعات متواصلة مع الجهات المعنية بشأن المنافذ، وهناك إجراءات حازمة للدولة لفرض هيبتها على المنافذ الحدودية قريباً».

«لأن غالبية إيرادات #المنافذ_الحدودية  في معظم المحافظات العراقية التي توجد فيها حدود برية، كانت تذهب لجيوب الفاسدين»، حسب الناطق باسم رئاسة الوزراء.

كانت قوة من “مكافحة الإرهاب” قد داهمت مقر ميليشيا “الكتائب” في #الدورة جنوبي بغداد، واعتقلت /14/ عنصراً منهم، على خلفية الهجمات الصاروخية ضد الوجود الأميركي في العراق.

حسب “فرانس برس”، فإن القوات الأمنية، عندما داهمت الميليشيا، قد صادرت صواريخ كانت معدة للإطلاق تجاه #المنطقة_الخضراء و #السفارة_الأميركية الموجودة فيها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.