أعلن المبعوث الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري”، خلال بيانٍ صحفي، في مؤتمر بروكسل الرابع، عن تقديم مساعدة إنسانية إضافية لـ #سوريا، تقدر بـ 696 مليون #دولار، ليرتفع الرقم بذلك إلى 11.3 مليار دولار منذ بداية الحرب في سوريا.

وأكد جيفري، أن «الولايات المتحدة لا تزال أكبر مانح فردي للمساعدات الإنسانية، في كل من سوريا وحول العالم، وهذه المساعدات هي أحد مكونات استراتيجيتنا للأمن القوي، والتي توجهنا إلى الاستمرار في قيادة العالم في مجال المساعدة الإنسانية مع ضمان زيادة تقاسم العبء العالمي وكذلك دعم النازحين».

وأوضح، أن إعلان مساعدات إضافية من خلال وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) هو «جزء من الجهود الأميركية المتواصلة لتوفير الطعام المنقذ للحياة والتغذية والمأوى وكذلك التعليم والرعاية الطبية وسبل العيش ومياه الشرب المأمونة ولوازم النظافة فضلا عن تحسين الصرف الصحي والدعم النفسي والصحة النفسية من أجل مساعدة ملايين السوريين المحتاجين».

وأشار إلى، أن «المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) والمنظمة الدولية للهجرة (IOM) وكذلك برنامج الغذاء العالمي (WFP) ومنظمات غير حكومية وغيرها، ستقوم بتقديم المساعدات المنقذة للحياة للسوريين».

ولفت إلى، أن «الولايات المتحدة تدعم بشدة توصية الأمين العام للأمم المتحدة “غوتيريش” بإعادة المرور عبر الحدود بين شمال شرقي سوريا والعراق من أجل تقديم المساعدات والأدوية».

وسلط “جيفري” الضوء على أن روسيا والصين «تآمرا لإعاقة قدرة المجتمع الدولي على إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المعرضة للخطر في سوريا من خلال قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2504».

واختتم “المبعوث الخاص إلى سوريا” البيان، بالقول «نؤكد من جديد التزامنا بحل سياسي موثوق به وشامل يقوده السوريون وبتيسير من الأمم المتحدة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.