معلومات جديدة يكشفها الأمن اللبناني في قضية الطفل السوري.. و”كندة علوش” تتضامن

معلومات جديدة يكشفها الأمن اللبناني في قضية الطفل السوري.. و”كندة علوش” تتضامن

كشفت “قوى الأمن الداخلي” في #لبنان عن تفاصيل جديدة، تخص حادثة الاعتداء على طفل سوري في بلدة “سحمر” في منطقة البقاع الغربي، كانت الأنباء عنها قد اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام وشكلت موجة عارمة من الغضب ومطالبات بمحاكمة الفاعلين.

وقالت قوى الأمن الداخلي في بيان لها عبر موقعها الرسمي: «إن حادثة الاعتداء بحق الطفل السوري ” محمد ح” البالغ من العمر 13 سنة، تبين أنها جرت قبل عامين وارتكبها 8 أشخاص وليسوا  ثلاثة، وقاموا بتصوير فعلهم المنافي للأخلاق والحشمة بواسطة كاميرا الموبايل».

وأكد الأمن العام: «إنه تعرف على أسماء 3 أشخاص من المعتدين على الطفل واعتقل أحدهم، وهم هادي قمر ومصطفى وحسن شعشوع، من سكان البلدة نفسها»، حسب ما جاء في البيان.

واستمعت قوى الأمن لأقوال الطفل المعتدى عليه والذي  أكد أن الجريمة وقعت منذ حوالي السنتين خلال عمله في معصرة للزيتون،  وتبين أن 8 أشخاص من الجنسية اللبنانية، من مواليد (1977، 1981، 1998، 1999، 2000 و2002)، تناوبوا على «التحرش الجنسي به وممارسة أفعال منافية للحشمة معه، حسب وصفها.

وحضر التحقيق كل من مندوبة قسم الأحداث في الأمن اللبناني ووالدته الطفل التي اتخذت صفة الادعاء الشخصي بحق المشتبه بهم، بجرم «الاغتصاب والتحرش جنسي».

وفي حديثها لصحيفة “النهار” اللبنانية أكدت والدة الطفل، التي تحمل الجنسية اللبنانية، أنها لم تكن على علم بما وصفته (كارثة) إلى أن  شاهدت الفيديو الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليظهر اعتداء مجموعة من الأشخاص على ولدها.

وأكدت الأم أن الاعتداء جرى  عندما كان طفلها يبلغ من العمر عشر سنوات وكان يعمل في معصرة بالبلدة، لإعانتها، بعد أن تركها زوجها مع طفليه، فتحدث الطفل بما جرى معه وقص عليها  كامل التفاصيل بعد أن أخفاها كل تلك المدة.

وأثارت الحادثة موجة الاستياء عامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ودعت العديد من الشخصيات لحملة تضامن مع الطفل السوري عبّر من خلالها الكثير من الفنانين والإعلاميين عن استيائهم عن ما أسموه  « تقاعس السلطات اللبنانية» في التعاطي مع الجريمة التي انتشرت جراء تسرب المقطع المصور الذي يظهر «الاعتداء الوحشي على الطفل وأنه فعل مؤذي وخطير بحق الطفولة وبحق العدالة».

وسرعان ما انتشر هاشتاغ : #العدالة_للطفل _السوري  عبر “تويتر” و”فيس بوك”.  وكتبت الفنانة السورية “كندة علوش” على حسابها الشخصي قائلة: «إن جريمة الاعتداء على الطفل السوري مرعبة ومؤلمة ولا يجوز السكوت عنها .. تحية لكل شخص حر يدافع عن هذه القصية بعيداً عن أي اصطفاف قومي أو عنصري أو طائفي».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.