شهدت الليرة السوريّة خلال الأسبوع الحالي تحسّناً في قيمتها أمام العملات الأجنبيّة، وذلك منذ مطلع الأسبوع، في حين سجّلت العاصمة دمشق اليوم الجمعة سعر 2375 ليرة سوريّة للدولار الأميركي، كما وصل سعر الدولار في مدينة حلب 2360 ل.س.

كذلك سجلت الأسواق المحليّة السوريّة سعر 2674 ل.س لليورو الأوروبي، كما سجلت أسواق الصرافة سعر 346 ل.س لليرة التركيّة، أما سعر الذهب من عيار 21 فوصل إلى 117530 ل.س ليرة للغرام الواحد.

يذكر أن تسارع هبوط الليرة السورية خلال الأسابيع الأخيرة، أدى إلى عدم استقرار في الأسواق وارتفاع متكرر وجنوني بالأسعار، في حين تراجعت القوة الشرائية لمعظم السورين إلى أقل بكثير من القدر على تأمين أدنى متطلبات المعيشة.

وعاد صراع رجل الأعمال السوري”رامي مخلوف” مع الحكومة السوريّة إلى الواجهة، وذلك بعد ظهور مخلوف ليثير من جديد عبر صفحته الشخصية، قضية الحجز على شركاته وأمواله من قِبل السلطات السورية ويفتح جولة جديدة من تلك الحرب المستعرة بين أجنحة السلطة في البلاد.

وفي منشور له، الخميس، اتهم “رامي مخلوف” السلطات الأمنية بعدم الاكتفاء باعتقال موظفيه من رجال الصف الأول، بل أن تلك الحملات الامنية طالت النساء أيضاً، معتبراً أن تلك السلوكيات جاءت جميعها بهدف «الضغط علينا للتنازل عن أملاكنا وأموالنا المؤتمنين عليها لصالح الفقراء والمحتاجين»، حسب وصفه.

وأكد “مخلوف” أن السلطات الأمنية تهدد الرجال العالمين لديه «بتلفيق تهم التعامل بالعملة لأخذ إقرارات منهم باعترافات ملفقة الهدف منها الإساءة لسمعتنا.. أما النساء فيهولون الأمر عليهم بأساليب مختلفة للرضوخ لطلباتهم».

وقال “مخلوف في منشوره: «طيلة فترة الستة أشهر التي مضت اعتقلوا أغلب الرجال من الصف الأول واتخذوها بحقنا من حجوزات على كل شركاتنا وعلى كل حساباتنا وعلى كل ممتلكاتنا ولم يكتفوا بذلك فقد أغلقوا عدة شركات بقرارات تعسفيّة وبالتالي سرحوا مئات الموظفين ومنعوا بقية الشركات الأخرى من ممارسة أعمالها ».

وكان “رامي مخلوف” قد خرج في عدة تسجيلات مرئية تحدث فيها عن ما أسماه الإجراءات «الغير محقة» التي اتخذتها السلطات السورية بحق شركاته، معتبراً أن القرار الصادر بالحجز على أمواله وممتلكاته جاء لأسباب شخصية (كيدية) اتخذتها السلطات الأمنية لتصفية حسابات سوف تنعكس سلباً على واقع الاقتصاد السوري المهدد بالانهيار.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.