«لا تَشكُ للناس جرحاً أنتَ صاحبه.. لا يُؤلم الجرح إلا مَن بهِ ألَمُ». وفق هذا البيت الشعري، تضامن العراقيون مع #لبنان في مأساتهم الكبيرة بعد فاجعة #مرفأ_بيروت، البارحَة.
تدوينات على #فيسبوك، وتغريدات عبر #تويتر، وقصص قصيرة في #إنستجرام كلّها تعبّر عن الحزن العراقي تجاه أهل #بيروت، التي أُعلنَتها السلطات اللبنانية مدينة منكوبة.
هُنا في منصة فيسبوك، تقول الناشطة العراقية “فاطمة الزهراء المعموري”، في تدوينة لها، إن العراقيين يحسّون بأهل لبنان لما مر على #العراق من ويلات، «ما يحس بالمعَلعَل إلاّ المعَلعَل».
في إنستجرام، ذات الحال، هُنا يقول “حسين عبد الخالق”، في منشور له: «نحن فقط يا بيروت من يشعر بكِ. (…) نحن فقط من يُجيد المواساة. (…) يا سكان بيروت سلاماً».
https://www.instagram.com/p/CDefrtthvSx/?igshid=qgg2axvmotc5
في تويتر، غرّد الكاتب الإماراتي “إبراهيم الأفندي”، الذي يزور العراق بشكل منتظم، وبينه وشعب العراق مودّة قل مثيلها بالقول: «كان الانفجار في بيروت كبيراً لدرجة أن العراقيين ذُهِلوا به».
كان الانفجار في بيروت كبيراً لدرجة أن العراقيين ذُهِلوا به!
— إبراهيم بن حاتم #الأفندي (@al_afndee) August 4, 2020
هذا فيما يخص التعاطف الشعبي مع بيروت، أما سياسياً، فـ #الحكومة_العراقية أعلنت تضامنها الكامل مع لبنان وشعبه، ووجّهت بالوقوف مع لبنان في محنتها ومساعدتها.
وبسرعة، أرسل العراق بأمر من رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي مساعدات طبية جراحية وأدوية، وفريق طبي وجراحي متعدّد التخصصات على متن طائرة إلى العاصمة اللبنانية.
في أحدث إحصائية لانفجار #مرفأ_بيروت، وصل عدد ضحايا الانفجار إلى /115/ ضحية، بينما ناهزت الإصابات نحو /4000/ آلاف إصابة، فضلاً عن عشرات المفقودين.
البارحَة، أعلن المجلس الأعلى للدفاع اللبناني أن بيروت «مدينة منكوبة»، فيما أعلنت #الحكومة_اللبنانية حالة الطوارئ القصوى في العاصمة اللبنانية لمدة أسبوعَين.
كان محافظ بيروت، قال في تصريح متلفز، اليوم الأربعاء، إن «حجم الاضرار الناتجة عن الانفجار بلغ أكثر من /3/ مليار دولار، وهناك نحو /300/ ألف مواطن مُشرّد».
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.