عَلِم “الحل نت” من مصادر عراقية، أن مجموعة من الناشطين في مجال #حقوق_الإنسان والسياسية رفقة إعلاميين وصحافيين أسسوا لكيانٍ سياسي جديد يُشارك في #الانتخابات_المبكرة المقبلة.

ويهدف الكيان بحسب المصادر إلى «مزاحمة الأحزاب التقليدية» والدخول على خط العمل السياسي المشروع للجميع، إضافة إلى أنه يُعد الأول منذ انطلاق احتجاجات اكتوبر/ تشرين الماضي.

المصادر قالت إن «الكيان السياسي الجديد ضمّ عدد لا بأس به من الناشطين العراقيين الذين يؤيديون الإصلاح والتغيير في البلاد».

مبينة أن «الإعلان الرسمي عن كيان “العراق خيمتنا” سيكون خلال الأسابيع المقبلة»، وأبرز أعضاء الكيان «الناشط عمر زياد سامي والمحلل السياسي وائل الحازم».

يأتي هذا في الوقت الذي تتصارع فيه #الأحزاب_العراقية من أجل تمرير المحلق المتعلق بشكل الانتخابات المبكرة المقبلة وآلية عملها عبر البرلمان.

وقال عضو اللجنة القانونية في #مجلس_النواب سليم همزة لصحافيين إن «الخلاف السياسي حول محلق قانون الانتخابات المتعلق بالدوائر المتعددة لم يحسم حتى الآن، ولا توجد جدية للاتفاق على آلية معينة».

وأضاف أن «#مجلس_النواب لن يناقش قانون الانتخابات إلا في أيلول المقبل كونه في عطلة تشريعية».

إلى ذلك، أشار المحلل السياسي العراقي أحمد الشريفي إلى أن «الأحزاب العراقية التقليدية التي واصلت العمل السياسي منذ عام 2003 تشعر حالياً بأنها في خطر حقيقي».

مؤكداً لـ”الحل نت” أن «أكثر من 70 بالمائة من الكتل السياسية غير راغبة بإجراء الانتخابات المبكرة، كونها تتوقع نتيجة قاضية بالنسبة لها».

ولفت الشريفي إلى أن «الفرصة الحالية تعتبر مثالية للأحزاب والكيانات الجديدة، ولابد من استغلال انهيار الأحزاب الدينية والتغلب عليها عبر الشباب الطموح».

ويرى باحثون أن تحول الخيمة الاحتجاجية إلى كيان سياسي هو ضرورة ملحة، من أجل تصحيح الأخطاء السياسية في البلاد، ومنع تبعثر الانجازات التي حققها المحتجون طيلة الأشهر الماضية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.