وكالات

أفاد تقرير لموقع “أويل ريبورت” الأميركي، بأن السلاح الأكثر فتكاً لدى القوات العراقية، هو سرب من طائرات أف – 16 في قاعدة “بلد” الجوية شمال #بغداد، لكن هذا السلاح الأهم بات في أيادٍ غير أمينة.

وذكر التقرير أن «برنامج الطائرات العراقية المقاتلة من طراف أف – 16 قد وقع في حالة من الفوضى، حتى أن الطيارين لم يعودوا قادرين على تنفيذ مهام قتالية ضد تنظيم “#داعش”».

مبيناً أن «واقع القدرات العسكرية في قاعدة بلد يعطي انطباعاً عن مدى تدهور العلاقات الأمنية بين بغداد وواشنطن وآثار الفساد المستشري في البلاد».

ويستند الموقع إلى معلومات /12/ مسؤولاً أمنياً عراقياً، وينقل قولهم إن «البرنامج العراقي لطائرات أف – 16، والذي كان مثالاً للشراكة العسكرية بين #الولايات_المتحدة والعراق في وقت سابق، يشهد حالة من الفوضى العارمة».

«هناك تساؤلات حول طبيعة عمل القوات الجوية العراقية وشركة (سالي بورت)، المسؤولة عن تزويد قاعدة بلد الجوية بالطعام وتهيئة أماكن النوم والأمن وإمدادات الوقود»، وفقاً للتقرير.

إلا أن هذه الشركة انسحبت نتيجة الهجمات الصاروخية المستمرة والتي تنفذها فصائل مسلحة موالية لإيران، بصواريخ من “كاتيوشا”.

ونقل التقرير عن ضابطين قولهما، إن «أسطول طائرات أف – 16 لا يمكن أن يتلقى الصيانة المناسبة دون خبرات شركة أجنبية انسحبت من القاعدة، ولم تعد الطائرات قادرة على أداء واجبات أمنية باستثناء /5/ منها فقط».

وجاء على لسان الضابطين، أن «عمليات الفساد داخل القاعدة شملت قيام قادة عسكريين عراقيين باختلاق سجلات لطلعات تدريبية وهمية، من أجل التستر على اختلاسهم لوقود الطائرات غير المستخدم».

وفق التقرير، أن «جزءاً بسيطاً من الوقود يستخدم للطائرات ويهرب الباقي منه».

«إنهم يسرقون الوقود، حيث يقدر حجم الأموال التي يحصل عليها الضباط المتورطون بتهريب وقود الطائرات بين 250 – 500 ألف دولار شهرياً». على حد تعبير الضابطين.

وأشار موقع “أويل ريبورت” إلى أن «مهندسين عراقيين أجبروا على توقيع وثائق لمواصلة استخدام أجزاء من محركات الطائرات التي يجب أن تخضع للصيانة أو الاستبدال، على الرغم من المخاطر الجسيمة على حياة الطيارين».

وعن القاعدة والاستهداف المستمرة لها، أعلنت خلية الإعلام الأمني، أمس الخميس، سقوط /3/ صواريخ على قاعدة “بلد” الجوية التي تضم قوات أميركية.

ومنذ نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أصبحت القواعد العسكرية العراقية هدفاً للهجمات الصاروخية، وتحديداً بعد مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني والقيادي بالحشد الشعبي جمال جعفر المعروف باسم “أبو مهدي المهندس”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.