استمرار الحجر على سكن جامعي في “القامشلي” منذ 22 يوماً.. ورفعه عن قرية بريف “حلب” الشمالي

استمرار الحجر على سكن جامعي في “القامشلي” منذ 22 يوماً.. ورفعه عن قرية بريف “حلب” الشمالي

فرضت #الإدارة_الذاتية الحجر الكامل على مبنيين للسكن الجامعي تابعين لجامعة روجآفا في #القامشلي منذ 22 يوماً، بسبب الاشتباه بحالات مصابة بفايروس #كورونا، فيما رفعت الحجر عن قرية بريف #حلب الشمالي.

وقال طالب مقيم في مجمع “الصحارى، الذي تم تحويله لسكن جامعي في “القامشلي”، لـ(الحل نت)، إن «هيئة الصحة في الإدارة الذاتية، فرضت عليهم الحجر المنزلي منذ 22 يوماً».

وأضاف الطالب، أن «ما بين 50 إلى 60 طالباً، لا يزالون في الحجر، دون السماح لهم بالخروج، رغم مرور ثلاثة أسابيع على بدء الحجر».

ووفقاً لـ “زيرين خلف” من مكتب إعلام جامعة روجآفا، فإن «إدارة الجامعة، كانت قد أقرت تفريغ 7 مباني للسكن الجامعي من أصل 9، منتشرة في الرميلان والحسكة والقامشلي، وجمع طلاب السكن في مبنيين بالقامشلي فقط، وهما مجمع “الصحارى” للطلاب ومدرسة “رؤوف خليف” بحي “السريان” للطالبات».

وأوضحت “خلف”، أن «طلاب الجامعة الذين من كوباني عادوا إلى مدينتهم، فيما لم يبق سوى طلاب عفرين حيث تقيم عوائلهم في مناطق الشهباء بريف حلب الشمالي».

وكانت فرق طبية تابعة لهيئة الصحة قد أجرت فحوصات وقامت بأخذ العينات من جميع الطلاب في السكن الجامعي مطلع آب/أغسطس الجاري، لأجل إجراء تحليل PCR، بعدما قامت إدارة الجامعة بإيقاف الدوام في المعاهد والكليات التابعة لها نتيجة الاشتباه بوجود إصابات في السكن الجامعي، وفعلت نظام التعليم عن بعد “أون لاين”.

في سياقٍ متصل، رفعت خلية الأزمة في الإدارة الذاتية، الجمعة، الحجر عن قرية “احرص” بريف حلب الشمالي، بعد أسبوعين من دخولها الحجر، إثر تسجيل حالة وفاة وإصابة بفايروس كورونا.

في غضون ذلك، أعلنت الإدارة الذاتية، السبت «تسجيل 11 حالة جديدة في مناطق سيطرتها تتوزع 6 منها في إقليم الجزيرة(الحسكة والقامشلي) وثلاثة في كوباني وحالتان في الشهباء بريف حلب الشمالي».

ونقلت صفحة الإدارة الذاتية في فيسبوك، عن “جوان مصطفى” الرئيس المشترك لهيئة الصحة، تأكيده أن «هناك سبع حالات شفاء، ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 17 حالة، فيما بلغت الحصيلة النهائية 182 إصابة، و10 وفيات، حتى الآن».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.