ألقَت قوات تابعة لجهاز #مكافحة_الإرهاب العراقي القبض على «أخطَر» المشاركين بـ #مجزرة_سبايكر في محافظة #صلاح_الدين سمالي #العراق، صيف عام 2014.
أعلن ذلك، المتحدث باسم القائد العام لـ #القوات_المسلحة العراقية، اللواء #يحيى_رسول، اليوم الأحد، في بيان وزّعه على كافة الوسائل الإعلامية المحلية في العراق.
وقال “رسول” في البيان، إنه «بحسب توجيهات رئيس الوزراء، #مصطفى_الكاظمي، يواصل الأبطال في “مكافحة الإرهاب” عملياتهم النوعية لملاحقة العناصر المنهزمة في مختلف المناطق».
وأضاف: «فقد تمكنوا من خلال المتابعة الميدانية وجهود استمرت أشهر، من إلقاء القبض على المجرم (ن، ط) الذي يعد من أخطر الإرهابيين الذين اشتركوا في “مجزرة سبايكر” بصلاح الدين».
مُردفاً: أن «عملية القبض عليه، جاءت في صلاح الدين، فيما تمكنوا أيضاً من إلقاء القبض على إرهابيين اثنين في محافظتي #نينوى وصلاح الدين ، واتُّخذت بحقهم الإجراءات القانونية أصولياً”».
أول البارحة، كانت #مديرية_الاستخبارات العراقية، قد أعلنَت، عن «اعتقال أحد المتورطين بجريمة “مجزرة سبايكر”، في محافظة #كركوك، شمالي البلاد»، وفقَ بيان لها.
“سبايكر”، هي قاعدة جوية في #تكريت بصلاح الدين، كان يداوم بها طلبة في #الجيش_العراقي، جلهم من محافظات الوسط والجنوب العراقي، خطفهم #داعش في منتصف يونيو 2014.
أخذهم مسلّحو “داعش” إلى “القصور الرئاسية” الخاصة بالرئيس الأسبق #صدام_حسين بتكريت، قبل إعدامهم الواحد تلو الآخر، ورمي قسم منهم في #دجلة، ودفن قسم آخر بمقابر جماعية.
جاءت الحادثة، بعد أقل من /72/ ساعة من سيطرة “داعش” على محافظة #نينوى في (¹0 يونيو 2014)، وراح ضحيتها نحو /1907/ من الطلبة المُجنّدين في #قاعدة_سبايكر، وقتها.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.