كشفت  مصادر محلية من بلدة “تل تمر” بريف #الحسكة الشمالي لـ (الحل نت)، إن سكان البلدة وريفها يجبرون على شراء مياه الشرب ودفع تكاليف إضافية لتأمينها، مع دخولهم اليوم الثامن من أزمة انقطاع مياه الشرب عن مدينة الحسكة وريفها.

وقال “صلاح الدين عبدالرحمن” من سكان البلدة: إن «مياه الصهاريج التي تقوم البلدية بتأمينها هي مياه (مالحة) وغير صالحة للشرب، خاصة بالنسبة للمرضى، ما يُجبر السكان على شراء المياه والاكتفاء باستخدام مياه الصهاريج للاستخدام المنزلي».

وأكد المصدر أن: «بعض سكان البلدة ونتيجة تكرار انقطاع المياه، باتوا يعمدون إلى حفر الآبار في البلدة، ورغم ذلك فإن هذه المياه المكتشفة (مالحة) المذاق، كما أنها تكلف نحو 500 ألف ليرة سوريا، لذا لا يستطيع الجميع حفر آبارهم الخاصة».

وكانت القوات التركية قد قطعت مياه الشرب عن مدينة “الحسكة” وريفها للمرة الثامنة منذ سيطرتها على منطقتي رأس العين-(سري كانيه) وتل أبيض –(كرسبي) أواخر العام الفائت.

وقالت “سوزدار أحمد” الرئيسة المشتركة لمديرية المياه التابعة للإدارة الذاتية في مدينة الحسكة أمس الخميس، لموقع (الحل نت): إن «المديريّة بصدد تزويد المدينة  بالمياه خلال ثلاثة أيام، بعد أن دخلت محطة “الحمّة” التي كانت الإدارة الذاتية قد جهزتها بريف المدينة كبديل لمحطة “علوك” بريف سري كانيه-(رأس العين) مرحلة الاختبار».

وسبق أن أدانت منظمة الطفولة في الأمم المتحدة (اليونيسيف) خلال آذار/مارس الفائت، استخدام #تركيا للمياه كسلاح حرب لمعاقبة سكان شمال شرقي #سوريا، في وقتٍ تتضافر فيه الجهود لمواجهة انتشار فيروس #كورونا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.