منظمات حقوقية ومدنية تتقدم بشكوى للأمم المتحدة ضد “تركيا” لاستخدامها المياه لأغراض سياسية

منظمات حقوقية ومدنية تتقدم بشكوى للأمم المتحدة ضد “تركيا” لاستخدامها المياه لأغراض سياسية

تقدمت سبع منظمات مدنية وحقوقية سورية، الثلاثاء، بشكوى إلى #الأمم_المتحدة لاستخدام #تركيا مياه محطة “علوك” في #رأس_العين(سري كانيه) لأغراض سياسية.

ودعت المنظمات في شكواها إلى «إجراء تحقيق تقوده “الأمم المتحدة” لما حدث بمحطة علوك، وذلك من أجل تحديد الجهات والأشخاص المسؤولين عن قطع المياه عن السكان المدنيين».

واعتبرت أن قطع المياه عن مدينة الحسكة وريفها، يشكل «انتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية، ويرقى إلى أن يكون جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية».

وتقع محطة “علوك” على بعد 10 كم شرقي مدينة رأس العين-(سري كانيه)، شمال شرقي سوريا، وتحتوي على 30 بئراً، حيث تضخ حوالي 175 ألف متر مكعب يومياً من المياه الصالحة للشرب».

وطالبت المنظمات الحكومة تركيا بـ «تحييد محطة مياه علوك عن النزاعات السياسية والعسكرية، وإسناد إدارتها إلى فريق مدني مختص ومستقل».

كما أشارت إلى أن تركيا «ملزمة قانونياً بتوفير المواد اللازمة لاستمرار الحياة في مناطق سيطرتها، في حال عدم كفاية الموارد في تلك المناطق، ويتوجب عليها الامتناع عن الاستيلاء على هذه الموارد».

ودعت إلى «ضمان استفادة جميع السكان في شمال شرقي سوريا، من جميع الموارد بشكل عادل تحت رقابة دولية محايدة».

وقدمت الشكوى كل من المنظمات التالية، (منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة”، و”المنظمة الكردية لحقوق الإنسان/داد”، ومنظمة “بيل – الأمواج المدنية”، ومنظمة “GAV للإغاثة والتنمية”، ومؤسسة “إيزدينا”، ومنظمة “شار للتنمية”، و”مركز عدل لحقوق الإنسان”).

وكانت القوات التركية قد أوقفت تشغيل محطة “علوك” لـ 8 مرات وقطعت المياه عن الحسكة وريفها منذ سيطرتها على منطقة رأس العين-(سري كانيه) أواخر العام 2019.

وأدانت منظمة اليونيسيف في آذار /مارس الماضي، استخدام تركيا للمياه كـ «سلاح حرب»، في وقتٍ تتضافر فيه الجهود لمكافحة فايروس #كورونا حول العالم.

وتم توجيه الشكوى بشكل خاص، إلى خمسة مقررين بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الخاصين بحق الإنسان في الحصول على مياه الشرب وعدم التمييز المعني بالسكن اللائق بالحق في الغذاء، التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية.

وتعتبر محطة مياه “علوك” مصدراً رئيسياً تلبي احتياجات 800.000 شخص من سكان مدينة الحسكة وقرى بلدة تل تمر وضواحيهما، كما يتم نقل المياه منها إلى مخيمات الهول والعريشة والتوينة (واشو كاني)، وذلك بحسب “اللجنة الدولة للصليب الأحمر”.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.