أفاد مصدر من المشفى الوطني بالقامشلي، والذي يقع تحت سيطرة الحكومة السورية، بأن 65 مصابا بفيروس كورونا وصلوا إلى المشفى منذ تخصيص قسمٍ لاستقبال المصابين توفي منهم 23 حتى الآن.

وأضاف المصدر أن« قسم الداخلية رجال، الذي خصص كقسم منذ أواخر آذار /مارس الفائت لاستقبال المصابين «يضم 7 مصابين حاليا، حالة واحد منهم حرجة، لذا يتم تزويده بالأوكسجين».

وأوضح أن «غالبية الحالات لا يتم وضعهم على جهاز التنفس الاصطناعي إلا حينما تنخفض الأكسجة لديهم، كما أن غالبية المتوفين كان يتوفون خلال وقت قصير من إصابتهم بنقص في الأكسجة».

ولفت المصدر إلى «وفاة عدد من الحالات التي كانت ضمن أعمار أقل من 45 عاماً في المشفى، لافتا إلى أن الحالة الشديدة المتواجدة حاليا هي لرجل في العقد السادس».

وأشار إلى أن «عدد أجهزة التنفس الاصطناعي في المشفى لا تتعدى 4 أجهزة كما توقع أن يكون أحدها على الأقل خارج الخدمة».

ولا تعترف #الحكومة_السورية، بعدد الحالات التي أعلنتها “الإدارة الذاتية” في مناطقها، كما لا توردها ضمن أرقامها الرسمية. وتغيب أعداد الإصابات في المشفى الوطني عن إحصائيات الإدارة الذاتية.

في غضون ذلك أعلنت هيئة الصحة في “الإدارة الذاتية” الثلاثاء «تسجيل ٢٠ حالة إصابة جديدة بكورونا تتوزع 5 منها في القامشلي و3 في الحسكة و3 في الرقة وحالتان في ديرك-(المالكية) وحالة في الطبقة وحالة واحدة في كوباني».

وأضافت أنها «سجلت حالتي وفاة و ١٧ حالة شفاء جديدة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية».

وترتفع حصيلة الإصابات في المنطقة إلى 595 حالة منها 40 حالة وفاة إضافة إلى توثيق 127 حالة شفاء.